سورة يونس (10): الآيات 104 الى 107 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ» ثم قال أبو عبد الله (ع)فنعوذ بالله أن لا نؤمن بالله آمنا بالله ورسوله‏ «فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَأَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْقَبْلِهِمْ» معناه فهل ينتظر هؤلاء الذينأمروا بالإيمان فلم يؤمنوا و بالنظر فيالأدلة فلم ينظروا إلا العذاب و الهلاك فيمثل الأيام التي هلك من قبلهم من الكفارفيها قال قتادة أراد به وقائع الله في عادو ثمود و قوم نوح و عبر عن الهلاك بالأيامكما يقال أيام فلان يراد به أيام دولته وأيام محنته و اللفظ لفظ الاستفهام والمراد به النفي و تقديره ليس ينتظرون إلاذاك «قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْمِنَ الْمُنْتَظِرِينَ» أي قل يا محمد لهمفانتظروا ما وعدنا الله من العذاب فإنيمنتظر معكم من جميع المنتظرين لما وعدالله به «ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا» من بينهم و نخلصهم منالعذاب وقت نزوله و قيل من شرور أعدائهم ومكرهم «كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِالْمُؤْمِنِينَ» قال الحسن معناه كنا إذاأهلكنا أمة من الأمم الماضية نجينا نبيهمو نجينا الذين آمنوا به أيضا كذلك إذاأهلكنا هؤلاء المشركين نجيناك يا محمد والذين آمنوا بك و قيل معناه «كَذلِكَحَقًّا عَلَيْنا» أي واجبا علينا من طريقالحكمة «نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ» من عذابالآخرة كما ننجيهم من عذاب الدنيا و قال أبو عبد الله (ع) لأصحابه ما يمنعكم منأن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمرأنه من أهل الجنة أن الله تعالى يقول«كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِالْمُؤْمِنِينَ».

سورة يونس (10): الآيات 104 الى 107


قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْفِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلا أَعْبُدُالَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِاللَّهِ وَ لكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَالَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَ أُمِرْتُ أَنْأَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَ أَنْأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لايَنْفَعُكَ وَ لا يَضُرُّكَ فَإِنْفَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَالظَّالِمِينَ (106) وَ إِنْ يَمْسَسْكَاللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاَّهُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلارَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْيَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ (107)

اللغة‏

الشك وقوف في المعنى و نقيضه كمن يشك فيكون زيد في الدار فإنه لا

/ 415