سورة التوبة (9): الآيات 34 الى 35 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة التوبة (9): الآيات 34 الى 35


يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّكَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَالنَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْسَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَيَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِفَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (34)يَوْمَ يُحْمى‏ عَلَيْها فِي نارِجَهَنَّمَ فَتُكْوى‏ بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ماكَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ماكُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)

اللغة‏

الكنز في الأصل هو الشي‏ء الذي جمع بعضهإلى بعض و يقال للشي‏ء المجتمع مكتنز وناقة كناز اللحم مجتمعة قال نفطويه سميالذهب ذهبا لأنه يذهب و لا يبقى و سميتالفضة فضة لأنها تنفض أي تتفرق فلا تبقى وحسبك بالاسمين دلالة على فنائهما والإحماء جعل الشي‏ء حارا في الإحساس و هوفوق الإسخان و ضده التبريد يقال حمى يحميحمى و أحماه غيره و الكي إلصاق الشي‏ءالحار بالعضو من البدن‏ الأعراب‏ «الَّذِينَ يَكْنِزُونَ» موضعه نصب لأنهمعطوف على اسم إن و يكون المعنى و إن الذينيكنزون الذهب و الفضة و لا يأكلونها و يجوزأن يكون رفعا على الاستئناف و ذكر في قوله«وَ لا يُنْفِقُونَها» وجوه (أحدها) أنهأراد لا ينفقون الكنوز فرجع الضمير إلى مادل عليه الكلام (و الثاني) أنه لما ذكرالذهب و الفضة دل على الأموال فكأنه قال ولا ينفقون الأموال (و الثالث) أن الذهبمؤنث و هو جمع واحدة ذهبة و هذا الجمع الذيليس بينه و بين واحدة إلا الهاء يذكر ويؤنث ثم لما اجتمعا في التأنيث و كان كلواحد منهما يؤخذ عن صاحبه في الزكاة علىقول جمهور العلماء جعلهما كالشي‏ء الواحدو رد الضمير إليهما بلفظ التأنيث (والرابع) أنه اكتفى بأحدهما عن الآخرللإيجاز و رد الضمير إلى الفضة لأنها أقربإليه كما قال حسان:

إن شرخ الشباب و الشعر الأسود *** ما لميعاص كان جنونا و قد مر ذكر أمثاله فيما مضى‏:

المعنى‏‏‏‏

ثم بين سبحانه حال الأحبار و الرهبان فقال«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّكَثِيراً مِنَ‏

/ 415