سورة يونس (10): الآيات 45 الى 47 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و قيل إنها اتصلت بقوله «وَ مِنْهُمْ مَنْيَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ» «وَ مِنْهُمْمَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ» فكأنه قال إنالله لا يمنعهم الانتفاع بما كلفهم بلمكنهم و بين لهم و هداهم و أزاح علتهم و لكنظلموا هم أنفسهم بترك الانتفاع به عنالجبائي و أبي مسلم و قيل أنه لما تقدم ذكرالوعد و الوعيد بين سبحانه أنه لا يظلمهمأي لا ينقص من حسناتهم و لا يزيد فيسيئاتهم.

سورة يونس (10): الآيات 45 الى 47



وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْيَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ النَّهارِيَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَ إِمَّانُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْأَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنامَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌعَلى‏ ما يَفْعَلُونَ (46) وَ لِكُلِّأُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْلا يُظْلَمُونَ (47)

القراءة


قرأ حفص عن عاصم «وَ يَوْمَيَحْشُرُهُمْ» بالياء و الباقون بالنون.


الحجة، و الإعراب‏

قال أبو علي يحتمل قوله «كَأَنْ لَمْيَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَالنَّهارِ» ثلاثة أوجه (أحدها) أن يكون صفة(و الآخر) أن يكون صفة للمصدر المحذوف (والثالث) أن يكون حالا من الضمير في نحشرهمفإذا جعلته صفة ليوم احتمل ضربين منالتأويل (أحدهما) أن يكون التقدير كأن لميلبثوا قبله إلا ساعة فحذفت الكلمة لدلالةالمعنى عليها و مثل ذلك في حذف هذا النحومنه قوله فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّفَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أيأمسكوهن قبله و كذلك قوله يَتَرَبَّصْنَبِأَنْفُسِهِنَّ أي يتربصن بعدهم و يجوزأن يكون المعنى كأن لم يلبثوا قبله فحذفالمضاف و أقيم المضاف إليه مقامه ثم حذفتالهاء من الصفة كقولك الناس رجلان رجلأهنتم و رجل أكرمتم و مثل هذا في حذفالمضاف و إقامة الصفة المضاف إليه مقامهقوله «تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَمِمَّا كَسَبُوا وَ هُوَ واقِعٌ بِهِمْ»التقدير و جزاؤه واقع بهم فحذف المضاف و إنجعلته صفة للمصدر كان على هذا التقديرالذي وصفناه و بمثله و إن جعلته حالا منالضمير المنصوب لم يحتج إلى حذف شي‏ء مناللفظ لأن الذكر من الحال قد عاد إلى ذيالحال و المعنى نحشرهم مشابهة أحوالهمأحوال من لم‏

/ 415