سورة التوبة (9): الآيات 101 الى 102 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسنادهمرفوعا إلى عبد الرحمن بن عوف في قولهسبحانه «وَ السَّابِقُونَالْأَوَّلُونَ» قال هم عشرة من قريش أولهمإسلاما علي بن أبي طالب (ع).

سورة التوبة (9): الآيات 101 الى 102


وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِمُنافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِمَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لاتَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْسَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّيُرَدُّونَ إِلى‏ عَذابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْخَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَ آخَرَسَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَعَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌرَحِيمٌ (102)

اللغة‏

حول الشي‏ء المحيط به من حال يحول إذا داربالانقلاب و منه الحول للسنة و المحالةلأنها تدور في المحور و المرد أصلهالملاسة و منه صَرْحٌ مُمَرَّدٌ أي مملس والأمرد الذي لا شعر على وجهه و المرداءالرملة التي لا تنبت شيئا ذكره علي بن عيسىو قيل أصله الظهور و المارد الذي ظهر شره وشجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانهاو رجل أمرد لظهور مكان الشعر منه عن ابنعرفة و مرد الرجل يمرد مرودا إذا عتا و خرجمن الطاعة واعيا خبثا و منه شَيْطانٍمارِدٍ و مَرِيدٍ و في المثل تمرد مارد وعز الأبلق و هما حصنان.

الإعراب‏‏

«وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا»أي قوم مردوا فحذف الموصوف و يجوز أن يكونالتقدير و من أهل المدينة منافقون مردواعلى النفاق ففصل بين الصفة و الموصوفبالظرف و «آخَرُونَ اعْتَرَفُوا» معطوفعلى قوله «مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ»و كذلك وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ و إن شئتقدرت و منهم آخرون.

المعنى‏‏‏‏

ثم عاد الكلام إلى ذكر المنافقين فقالسبحانه «وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ» أي و منجملة من حولكم يعني حول مدينتكم «مِنَالْأَعْرابِ» و هم الذين يسكنون البدو إذاكانوا مطبوعين على العربية «مُنافِقُونَ»يظهرون الإيمان و يبطنون الكفر و قيل إنهمجهينة و مزينة و أسلم و أشجع و غفار و كانتمنازلهم حول المدينة «وَ مِنْ أَهْلِالْمَدِينَةِ» أيضا منافقون و إنما حذفلدلالة الأول عليه «مَرَدُوا عَلَىالنِّفاقِ» أي مرنوا على النفاق و تجرءواعليه عن الفراء و قيل معناه أقاموا عليه لميتوبوا منه كما تاب غيرهم عن ابن زيد وأبان بن تغلب و قيل معناه‏

/ 415