سورة يوسف (12): الآيات 7 الى 10 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دينه عن الحسن و الجبائي و التأويل فيالأصل هو المنتهى الذي يؤول إليه المعنى وتأويل الحديث فقهه الذي هو حكمه لأنهإظهار ما يؤول إليه أمره مما يعتمد عليه وفائدته «وَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ»بالنبوة لأنها منتهى نعيم الدنيا و قيلإتمام النعمة هو أن يحكم بدوامها علىتخليصها من شائب بها فهذه النعمة التامة وخلوصها مما ينقصها و لا يطلب ذلك إلا منالله تعالى لأنه لا يقدر عليها سواه و قيلمعناه و يتم نعمته عليك بأن يحوج إخوتكإليك حتى تنعم عليهم بعد إساءتهم إليك «وَعَلى‏ آلِ يَعْقُوبَ» أي و على إخوتك بأنيثبتهم على الإسلام و يشرفهم بمكانك ويجعل فيهم النبوة و قيل يتم نعمته عليهمبإنقاذهم من المحن على يديك «كَماأَتَمَّها عَلى‏ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُإِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ» أي كما أتمالنعمة على إبراهيم بالخلة و النبوة والنجاة من النار و على إسحاق بأن فداه عنالذبح بذبح عظيم عن عكرمة و قال إنه الذبيحو قيل بإخراج يعقوب و أولاده من صلبه عنأكثر المفسرين قالوا و ليس هو الذبيح وإنما الذبيح إسماعيل «إِنَّ رَبَّكَعَلِيمٌ» بمن يصلح للرسالة «حَكِيمٌ» فياختيار الرسل و قيل عليم بأحوال خلقه حكيمفي قضاياه.

سورة يوسف (12): الآيات 7 الى 10


لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَ إِخْوَتِهِآياتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قالُوالَيُوسُفُ وَ أَخُوهُ أَحَبُّ إِلى‏أَبِينا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّأَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوايُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُلَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَ تَكُونُوامِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ (9) قالَقائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَوَ أَلْقُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّيَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْكُنْتُمْ فاعِلِينَ (10)

القراءة

قرأ ابن كثير آية للسائلين و الباقون«آياتٌ» و قرأ أهل المدينة غيابات الجب والباقون «غَيابَتِ الْجُبِّ» و في الشواذقراءة الأعرج غيابات مشددة و قراءة الحسنغيبة الجب و قرأ أهل المدينة و الكسائيمبين اقتلوا بضم التنوين و الباقونبالكسر.

الحجة‏‏‏‏

قال أبو علي من قرأ آية على الإفراد جعلشأنه كله آية و يقويه قوله وَ جَعَلْنَا

/ 415