سورة هود (11): الآيات 40 الى 43 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سورة هود (11): الآيات 40 الى 43



حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَالتَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْكُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَإِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُوَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّقَلِيلٌ (40) وَ قالَ ارْكَبُوا فِيهابِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساهاإِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍكَالْجِبالِ وَ نادى‏ نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْمَعَنا وَ لا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ (42)قالَ سَآوِي إِلى‏ جَبَلٍ يَعْصِمُنِيمِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَمِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَوَ حالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَمِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)

القراءة


قرأ حفص عن عاصم «مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ»منونا و في المؤمنين كذلك و قرأ الباقون منكل زوجين مضافا و قرأ أهل الكوفة غير أبيبكر «مَجْراها» بفتح الميم و الباقون بضمالميم و اتفقوا على ضم الميم في«مُرْساها» إلا ما يرى في الشواذ عن ابنمحيصن أنه فتح الميم فيهما و قرأ عاصم «يابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا» بفتح الياء والباقون بالكسر و
روي عن علي بن أبي طالب (ع) و أبي جعفر محمدبن علي و جعفر بن محمد (ع) و عروة بن الزبيرو نادى نوح ابنه‏
و روي عن عكرمة ابنها و عن السدي ابناه وعن ابن عباس ابنه على الوقف.

الحجة‏‏‏‏


الوجه في قراءة حفص ما قاله أبو الحسن إنالاثنين زوجان قال الله تعالى «وَ مِنْكُلِّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ» والمرأة زوج الرجل و الرجل زوجها قال و قديقال للاثنين هما زوج قال لبيد:





  • من كل محفوف يظل عصية
    زوج عليه كلة وقرامها



  • زوج عليه كلة وقرامها
    زوج عليه كلة وقرامها



قال أبو علي من قرأ «مِنْ كُلٍّزَوْجَيْنِ» كان قوله «اثْنَيْنِ» مفعولالحمل و المعنى احمل من الأزواج إذا كانتاثنين اثنين زوجين فالزوجان في قوله من كلزوجين يراد بهما الشياع و ليس يراد بهماالناقص عن الثلاثة و مثل ذلك قول الشاعر:





  • فاعمد لما يعلو فما لك بالذي
    لا تستطيعمن الأمور يدان‏



  • لا تستطيعمن الأمور يدان‏
    لا تستطيعمن الأمور يدان‏



إنما يريد تشديد انتفاء قوته عنه و تكثيرهو يبين هذا المعنى قول الفرزدق:





  • و كل رفيقي كل رحل و إن هما
    تعاطى القناقوما هما أخوان‏



  • تعاطى القناقوما هما أخوان‏
    تعاطى القناقوما هما أخوان‏



فرفيقان اثنان لا يكونان رفيقي كل رحل وإنما يريد الرفقاء إذا كانوا رفيقين و مننون فقال «مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ» فحذفالمضاف إليه من كل و نون فالمعني من كلشي‏ء و من كل زوج‏

/ 415