في رواية أبي ربيعة عن البزي عن ابن كثير ولأدراكم» فجعلها لاما دخلت على أدراكم وأمال في أدراكم و أدراك في جميع القرآن أبوعمرو و حمزة و الكسائي و خلف و روي فيالشواذ عن ابن عباس و الحسن و لا أدريكم به.
الحجة
قال أبو علي حكى سيبويه دريته و دريت به والأكثر في الاستعمال بالباء و يبين ذلكقوله «وَ لا أَدْراكُمْ» و لو جاء علىاللغة الأخرى لكان و لا أدراكموه و قالالدرية كالفطنة و الشعرة و هي مصادر يرادبها ضروب من العلم أما الدراية فكالهدايةو الدلالة فكان الدراية التأني و التعمللعلم الشيء و على هذا المعنى ما تصرف منهذه الكلمة أنشد أبو زيد: فإن غزالك الذي كنت تدري *** إذا شئت ليثخادر بين أشبل