سورة يوسف (12): الآيات 36 الى 38 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سورة يوسف (12): الآيات 36 الى 38


وَ دَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِقالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُخَمْراً وَ قالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِيأَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاًتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنابِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَراكَ مِنَالْمُحْسِنِينَ (36) قالَ لا يَأْتِيكُماطَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلاَّنَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَأَنْ يَأْتِيَكُما ذلِكُما مِمَّاعَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُمِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (37)وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِيإِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ ماكانَ لَنا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْشَيْ‏ءٍ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِعَلَيْنا وَ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّأَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38)

اللغة‏

قال الزجاج كانوا يسمون المملوك فتىفجائز أن يكون الفتيان حدثين أو شيخين وقال غيره يقال لعبد فتى و للأمة فتاة و في الحديث لا يقولن أحدكم عبدي و أمتي ولكن فتاي و فتاتي‏ و التأويل الخبر عما حضر بما يؤول إليهأمره فيما غاب و لذلك قال قبل أن يأتيكماتأويل القرآن ما يؤول إليه من المعنى أييرجع إليه و التعليم تفهيم الدلالةالمؤدية إلى العلم بالمعنى و قد يكونالإعلام بالمعنى في القلب و الاتباعاقتفاء الأثر و هو طلب اللحاق بالأول.

الإعراب‏‏

هم الثانية دخلت للتوكيد لأنه لما دخلبينهما قوله «بِالْآخِرَةِ» صارت الأولىكالملغاة و صار الاعتماد على الثانية كماقال وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْيُوقِنُونَ و كما قال أَ يَعِدُكُمْأَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْتُراباً وَ عِظاماً أَنَّكُمْمُخْرَجُونَ.

المعنى‏‏‏‏

ثم أخبر سبحانه عن حال يوسف (ع) في الحبسفقال «وَ دَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَفَتَيانِ» و التقدير فسجن يوسف و دخل معهالسجن فتيان أي شابان حدثان و قيل إنهمامملوكان لملك مصر الأكبر و اسمه وليد بنريان و كان أحدهما صاحب شرابه و الآخر

/ 415