سورة التوبة (9): الآيات 14 الى 15 - مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



هذه الآية بعد و قال مجاهد هم أهل فارس والروم و
قرأ علي (ع) هذه الآية يوم البصرة ثم قالأما و الله لقد عهد إلي رسول الله (ص) و قاللي يا علي لتقاتلن الفئة الناكثة و الفئةالباغية و الفئة المارقة
«إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ» من قرأبفتح الهمزة فمعناه أنهم لا يحفظون العهدو اليمين كما يقال فلان لا عهد له أي لاوفاء له بالعهد و من قرأ بالكسر فمعناه لاتؤمنوهم بعد نكثهم العهد و يحتمل أن يكونمعناه أنهم إذا آمنوا إنسانا لا يفون به ويحتمل أن يكون معناه أنهم كفروا فلا إيمانلهم «لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ» معناهقاتلوهم لينتهوا عن الكفر فإنهم لا ينتهونعنه بدون القتال و قيل معناه ليكن قصدكم فيقتالكم انتهاؤهم عن الشرك فإن قيل كيف نفىبقوله «لا أَيْمانَ لَهُمْ» ما أثبتهبقوله وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ قيلله إن الإيمان التي أثبتها هي ما حلفوا بهاو عقدوا عليها و إنما نفاها من بعد لأنهملم يفوا بها و لم يتمسكوا بموجبها «أَ لاتُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُواأَيْمانَهُمْ وَ هَمُّوا بِإِخْراجِالرَّسُولِ» الألف للاستفهام و المراد بهالتحضيض و الإيجاب و معناه هلا تقاتلونهمو قد نقضوا عهودهم التي عقدوها و اختلف فيهؤلاء فقيل هم اليهود الذين نقضوا العهد وخرجوا مع الأحزاب و هموا بإخراج الرسول منالمدينة كما أخرجه المشركون من مكة عنالجبائي و القاضي و قيل هم مشركو قريش وأهل مكة «وَ هُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ» أي بدءوكم بنقض العهد عن ابنإسحاق و الجبائي و قيل بدءوكم بقتال حلفاءالنبي (ص) من خزاعة عن الزجاج و قيل بدءوكمبالقتال يوم بدر و قالوا حين سلم العير لاننصرف حتى نستأصل محمدا و من معه «أَتَخْشَوْنَهُمْ» أي أ تخافون أن ينالكم منقتالكم مكروه لفظه استفهام و المراد بهتشجيع المؤمنين و في ذلك غاية الفصاحةلأنه جمع بين التقريع و التشجيع«فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْكُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» المعنى لا تخشوهمو لا تتركوا قتالهم خوفا على أنفسكم منهمفإنه سبحانه أحق أن تخافوا عقابه في تركأمره بقتالهم إن كنتم مصدقين بعقاب الله وثوابه أي إن كنتم مؤمنين فخشية الله أحقبكم من خشية غيره و الله أعلم و أحكم.

سورة التوبة (9): الآيات 14 الى 15



قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُبِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِصُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَ يَتُوبُاللَّهُ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُعَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)

القراءة


في الشواذ قراءة الأعرج و ابن أبي إسحاق وعيسى الثقفي و عمرو بن عبيد و يتوب اللهبالنصب و رويت عن أبي عمرو أيضا.


/ 415