مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



عَلَيْكُمْ» هاهنا حذف و تقديره كيف يكونلهم عهد و كيف لا تقتلونهم و إنما حذفه لأنما قبله من قوله كَيْفَ يَكُونُلِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ يدل على ذلك ومثله قول الشاعر يرثي أخا له قد مات:





  • و خبرتماني أنما الموت بالقرى
    فكيف وهاتا هضبة و قليب‏



  • فكيف وهاتا هضبة و قليب‏
    فكيف وهاتا هضبة و قليب‏



أي فكيف مات و ليس بقرية و مثله قولالحطيئة:





  • فكيف و لم أعلمهم حدلوكم
    على معظم و لاأديمكم قدوا



  • على معظم و لاأديمكم قدوا
    على معظم و لاأديمكم قدوا



أي و كيف تلومونني على مدح قوم و تذمونهمفاستغنى عن ذكر ذلك لأنه جرى في القصيدة مايدل على ما أضمره و معناه كيف يكون لهؤلاءعهد عند الله و عند رسوله و هم بحال إنيظهروا عليكم و يظفروا بكم و يغلبوكم «لايَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَ لاذِمَّةً» أي لا يحفظوا و لا يراعوا فيكمقرابة و لا عهدا و الإل القرابة عن ابنعباس و الضحاك و العهد عن مجاهد و السدي والجوار عن الحسن و الحلف عن قتادة و اليمينعن أبي عبيدة و قيل أن الإل اسم الله تعالىعن مجاهد و روي أن أبا بكر قرئ عليه كلاممسيلمة فقال لم يخرج هذا من إل فأين يذهببكم و من قال إن الإل هو العهد قال جمع بينهو بين الذمة و إن كان بمعناه لاختلاف معنىاللفظين كما قال:


" و ألفى قولها كذبا و مينا"
و قال:


" متى أدن منه ينأ عني و يبعد"
«يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَتَأْبى‏ قُلُوبُهُمْ» معناه يتكلمونبكلام الموالين لكم لترضوا عنهم و تأبىقلوبهم إلا العداوة و الغدر و نقض العهد«وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ» أي متمردونفي الكفر و الشرك عن ابن الإخشيد و قالالجبائي أراد كلهم فاسقون لكنه وضع الخصوصموضع العموم و قال القاضي معناه أكثرهمخارجون عن طريق الوفاء بالعهد و أراد بذلكرؤساءهم.


/ 415