عَلَيْكُمْ» هاهنا حذف و تقديره كيف يكونلهم عهد و كيف لا تقتلونهم و إنما حذفه لأنما قبله من قوله كَيْفَ يَكُونُلِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ يدل على ذلك ومثله قول الشاعر يرثي أخا له قد مات:
و خبرتماني أنما الموت بالقرى
فكيف وهاتا هضبة و قليب
فكيف وهاتا هضبة و قليب
فكيف وهاتا هضبة و قليب
فكيف و لم أعلمهم حدلوكم
على معظم و لاأديمكم قدوا
على معظم و لاأديمكم قدوا
على معظم و لاأديمكم قدوا
" و ألفى قولها كذبا و مينا"
و قال:
" متى أدن منه ينأ عني و يبعد"
«يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ» معناه يتكلمونبكلام الموالين لكم لترضوا عنهم و تأبىقلوبهم إلا العداوة و الغدر و نقض العهد«وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ» أي متمردونفي الكفر و الشرك عن ابن الإخشيد و قالالجبائي أراد كلهم فاسقون لكنه وضع الخصوصموضع العموم و قال القاضي معناه أكثرهمخارجون عن طريق الوفاء بالعهد و أراد بذلكرؤساءهم.