و أنشد أبو عبيدة لأبي ذويب:
يواعدني عكاظ لننزلنه
و لم يشعر إذا أنيخليف
و لم يشعر إذا أنيخليف
و لم يشعر إذا أنيخليف
ذل بنو العوام عن آل الحكم
و تركواالملك لملك ذي قدم
و تركواالملك لملك ذي قدم
و تركواالملك لملك ذي قدم
لنا القدم العليا إليك و خلفنا
لأولنافي طاعة الله تابع
لأولنافي طاعة الله تابع
لأولنافي طاعة الله تابع
لكم قدم لا ينكر الناس أنها
مع الحسبالعادي طمت على البحر
مع الحسبالعادي طمت على البحر
مع الحسبالعادي طمت على البحر
الإعراب
أضيفت آيات إلى الكتاب لأنها أبعاضالكتاب كما أن سورة أبعاضه و «أَنْأَوْحَيْنا» في موضع رفع بأنه اسم كان وعجبا خبره و اللام في قوله «لِلنَّاسِ»يتعلق بمحذوف كان صفة لعجب فلما تقدم صارحالا كقوله:
" لعزة موحشا طلل قديم"
و إن شئت كان ظرفا لكان و «أَنْ أَنْذِرِ»في موضع نصب تقديره أوحينا بأن أنذر فحذفالجار فوصل الفعل و «أَنَّ لَهُمْ قَدَمَصِدْقٍ» كذلك موضعه نصب بقوله «وَبَشِّرِ» و لو قرئ إن لهم بالكسر لكانجائزا لأن البشارة في معنى القول إلا أنهلم يقرأ به و أضيف قدم إلى صدق كما يقالمسجد الجامع.
المعنى
قد مضى الكلام في معاني الحروف المعجمةالمذكورة في أوائل السور من قبل «تِلْكَآياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ» معناه أنالآيات التي جرى ذكرها أو الآيات التيأنزلت على محمد (ص) هي آيات القرآن المحكممن الباطل الممنوع من الفساد لا كذب فيه