مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المفسد المضر و مفعال للمبالغة كقولهممعطار و مقدام و اعتراك من قولهم عراهيعروه إذا أصابه قال الشاعر:

(من القوم يعروه اجتراء و مأثم) و الفرق بين الإنظار و التأخير إن الإنظارإمهال لينظر صاحبه في أمره و التأخير خلافالتقديم و الناصية قصاص الشعر و أصلهالاتصال من قولهم مفازة تناصي مفازة إذاكانت الأخيرة متصلة بالأولى قال" في‏ءتناصيها بلا دفي‏ء" و قال أبو النجم:

إن يمس رأسي أشمط العناصي *** كأنما فرقهالمناصي‏ أي يجاذب ليتصل به في مرة العنيد العاتيالطاغي عند يعند عنودا إذا تجبر و عند عنالأمر إذا حاد عنه فهو عاند و عنود.

الإعراب‏‏

أخاهم نصب بتقدير أرسلنا كأنه قال وأرسلنا إلى عاد أخاهم و هودا عطف بيان وعاد مصروف لأن المراد به الحي و قد يقصد بهالقبيلة فلا يصرف قال:

لو شهد عاد في زمان عاد *** لابتزها مباركالجلاد " غيره" من ضم الراء حمل الصفة على الموضع ومن جره حمله على اللفظ قوله «إِنْ نَقُولُإِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنابِسُوءٍ» قال صاحب كتاب كشف الجامع النحويإن حرف نفي لحقت" نقول" فنفت جميع القول إلاقولا واحدا و هو قولهم «اعْتَراكَ بَعْضُآلِهَتِنا بِسُوءٍ» و التقدير ما نقولقولا إلا هذه المقالة و الفعل يدل علىالمصدر و على الظرف و على الحال و يجوز أنيذكر الفعل ثم يستثني من مدلوله ما دل عليهمن المصادر و الظروف و الأحوال فنقولاعتراك مستثنى من المصدر الذي دل عليهنقول كقوله تعالى «أَ فَما نَحْنُبِمَيِّتِينَ إِلَّا مَوْتَتَنَاالْأُولى‏» فنصب موتتنا على الاستثناءلأنه مستثنى من ضروب الموت الذي دل عليهقوله بِمَيِّتِينَ و مما جاء من ذلك فيالظروف قوله «وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْكَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةًمِنَ النَّهارِ» فساعة استثناء مما دلعليه يلبثوا من الأوقات و مما جاء من ذلكفي الحال قوله «ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُالذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّابِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ» التقدير ضربتعليهم الذلة في جميع الأحوال أينما ثقفواإلا متمسكين بحبل أي بعهد من الله انتهىكلامه و قوله «فَإِنْ تَوَلَّوْا»

/ 415