مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اللغة‏


الإنشاء إيجاد ابتداء من غير استعانةبشي‏ء من الأسباب و أنشأ فلان حديثا أوشعرا و الاستعمار جعل القادر يعمر الأرضكعمارة الدار و منه العمرى في الفقه و هوأن يقول أعطيتك هذه الدار عمري أو عمرك والمس و اللمس بمعنى و فرق علي بن عيسىبينهما بأن المس قد يكون بين جمادين واللمس لا يكون إلا بين حيين لما فيه منالإدراك و الجثوم السقوط على الوجه و قيلهو القعود على الركبة و غني بالمكان إذاأقام به و المغنى المنزل قال النابغة:





  • غنيت بذلك إذ هم لك جيرة
    منها بعطفرسالة و تودد



  • منها بعطفرسالة و تودد
    منها بعطفرسالة و تودد



و أصل الغنى الاكتفاء و منه الغنى بالمالو الغناء بالمد الصوت الذي يكتفي به والغناء الاكتفاء بحال الشي‏ء و منه غنيبالمكان لاكتفائه بالإقامة فيه.

الإعراب‏‏


أ رأيتم لا مفعول له هاهنا لأنه معلق كمايعلق إذا دخل الجملة لام الابتداء في مثلقوله قد رأيت لزيد خير منك فكذلك الجزاء وجواب أن الأولى الفاء و جواب أن الثانيةمحذوف و تقديره إن عصيته فمن ينصرني إلاأنه استغني بالأول فلم يظهر و من ينصرنيصورته صورة الاستفهام و معناه النفي فكأنهقال فلا ناصر لي من الله إن عصيته و إنماجاز إلغاء رأيت هنا لأنها دخلت على جملةقائمة بنفسها من جهة أنها تفيد لو انفردتعن غيرها و هو يتعلق بمعناها دون تفصيللفظها و قوله «فَيَأْخُذَكُمْ» جوابالنهي بالفاء و لذلك نصبه و تقديره لا يقعمنكم مسها بسوء فأن يأخذكم عذاب قريب أيفأخذ عذاب عاجل إياكم و أيام أصله أيوامقلبت الواو ياء و أدغمت الياء الأولى فيها.

المعنى‏‏‏‏


ثم عطف سبحانه على ذلك قصة صالح فقال «وَإِلى‏ ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً» و كانثمود بوادي القرى بين المدينة و الشام وكان عاد باليمن عن الجبائي ف «قالَ» لهمصالح «يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مالَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ» مضى تفسيره«هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» أيابتدأ خلقكم من الأرض لأنه خلق آدم منالأرض و مرجع نسبكم إليه «وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها» أي جعلكم عمارالأرض بأن مكنكم من عمارتها و أحوجكم إلىالسكنى فيها و قيل معناه و أعمرها لكم مدةأعماركم من العمرى عن مجاهد و قيل معناه وأطال فيها أعماركم عن الضحاك قال و كانتأعمارهم من ألف سنة إلى ثلاثمائة سنة و قيلمعناه أمركم من عمارتها بما تحتاجون إليهمن المساكن و الزراعات و غرس الأشجار و فيهذا دلالة على فساد قول من حرم المكاسبلأنه سبحانه امتن على عباده بأن مكنهم منعمارة الأرض‏

/ 415