مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



نفس الكلام الذي هو جملة تحكي فكذلك نصبسلاما في قوله «قالُوا سَلاماً» لما كانمعنى ما قيل و لم يكن نفس المقول بعينهفأما قوله وَ إِذا خاطَبَهُمُالْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً قال سيبويهزعم أبو الخطاب أن مثله يريد قولك سبحانالله الذي تفسيره براءة الله من السوء وقولك للرجل سلاما تريد مسلما منك لا أبتليبشي‏ء من أمرك فعلى هذا المعنى وجه ما فيالآية قال و زعم أن قول أمية:





  • سلامك ربنا في كل فجر
    بريئا ما يعيبكالذموم‏



  • بريئا ما يعيبكالذموم‏
    بريئا ما يعيبكالذموم‏



على قوله براءتك ربنا من كل سوء و أما قوله«قالَ سَلامٌ» فسلام مرفوع لأنه من جملةالجملة المحكية و التقدير فيه سلام عليكمفحذف الخبر كما حذف من قوله فَصَبْرٌجَمِيلٌ أي صبر جميل أمثل أو يكون المعنىأمري سلام و شأني سلام كما أن قولهفَصَبْرٌ جَمِيلٌ يصلح أن يكون المحذوفمنه المبتدأ و مثل ذلك قوله فَاصْفَحْعَنْهُمْ وَ قُلْ سَلامٌ على حذف المبتدأالذي سلام خبره و أكثر ما يستعمل سلام بغيرألف و لام و ذلك لأنه في معنى الدعاء فهومثل قولهم خير بين يديك و لما كان في معنىالمنصوب أستجير فيه الابتداء بالنكرة فمنذلك قوله قالَ سَلامٌ عَلَيْكَسَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي و قال وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْمِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ و قالسَلامٌ عَلى‏ نُوحٍ فِي الْعالَمِينَسَلامٌ عَلى‏ إِبْراهِيمَ و سَلامٌعَلى‏ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‏ و قدجاء بالألف و اللام قال سبحانه وَالسَّلامُ عَلى‏ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى‏وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وزعم أبو الحسن أن في العرب من يقول سلامعليكم و منهم من يقول السلام عليكم فالذينألحقوا الألف و اللام حملوه على المعهود والذين لم يلحقوه حملوه على غير المعهود وزعم أن منهم من يقول سلام عليكم فلا ينون وحمل ذلك على وجهين (أحدهما) أنه حذفالزيادة من الكلمة كما يحذف الأصل من نحوقولك لم يك و لا أدر و يوم يأت (و الآخر) أنهلما كثر استعمال هذه الكلمة و فيه الألف واللام حذفا منه لكثرة الاستعمال كما حذفامن اللهم فقالوا:





  • لا هم إن عامر الفجور
    قد حبس الخيل علىيعمور



  • قد حبس الخيل علىيعمور
    قد حبس الخيل علىيعمور



و أما من قال سلم فإن سلما يحتمل أمرين(أحدهما) أن يكون بمعنى سلام فيكون المعنىأمرنا سلم أو سلم عليكم و يكون سلم فيالآية بمعنى سلام كقولهم حل و حلال و حرم وحرام فيكون على هذا قراءة من قرأ «سَلامٌ»و سلم بمعنى واحد و إن اختلف اللفظان (والآخر) أن يكون سلم خلاف العدو و الحربلأنهم لما كفوا عن تناول ما قدمه إليهمفنكرهم و أوجس الخيفة منهم قال أنا سلم ولست بحرب و لا

/ 415