مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • فأضحكت السباع سيوف سعد
    لقتلي ما دفن ولا ودينا



  • لقتلي ما دفن ولا ودينا
    لقتلي ما دفن ولا ودينا



«قالَتْ» سارة «يا وَيْلَتى‏ أَ أَلِدُوَ أَنَا عَجُوزٌ» أي هذا شي‏ء عجيب أنألد و قد شخت من زوج شيخ و لم تشك في قدرةالله تعالى و لكن إنما قالت ذلك لكونهخارجا عن العادة كما ولى موسى مدبرا حينانقلبت عصاه حية حتى قيل له أقبل و لا تخف وإلا فهي كانت عارفة بأن الله تعالى يقدرعلى ذلك و لم ترد بقولها يا ويلتي الدعاءعلى نفسها بالويل و لكنها كلمة تجري علىأفواه النساء إذا طرأ عليهن ما يتعجبن منهو قيل إنها لم تتعجب من قدرة الله و لكنهاأرادت أن تعرف هل تتحول شابة أم تلد علىتلك الحال و كل ذلك عجيب «وَ هذا بَعْلِيشَيْخاً» أي هذا الذي تعرفونه بعلي و هوشيخ «إِنَّ هذا» الذي بشرت به «لَشَيْ‏ءٌعَجِيبٌ قالُوا» أي قالت الملائكة لها حينتعجبت من أن تلد بعد الكبر «أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ» و معنىالاستفهام هاهنا التنبيه و التوقيف أي أتعجبين من أن يفعل الله تعالى ذلك بك ولزوجك «رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُعَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ» أي ليس هذاموضع تعجب لأن التعجب إنما يكون من الأمرالذي لا يعرف سببه و نعمة الله تعالى وكثرة خيراته النامية الباقية عليكم و هذايحتمل أن يكون إخبارا عن ثبوت ذلك لهم وتذكيرا بنعمة الله و بركاته عليهم و يحتملأن يكون دعاء لهم بالرحمة و البركة منالملائكة فقالوا رحمة الله و بركاته عليكميا أهل البيت كما يقال أ تتعجب من كذا باركالله فيك و يرحمك الله و يعني بأهل البيتأهل بيت إبراهيم (ع) و إنما جعلت سارة منأهل بيته لأنها كانت ابنة عمه و لا دلالةفي الآية على أن زوجة الرجل من أهل بيتهعلى ما قاله الجبائي و
روي أن أمير المؤمنين (ع) مر بقوم فسلمعليهم فقالوا و عليك السلام و رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت و مغفرته و رضوانهفقال (ع) لهم لا تجاوزوا بنا ما قالتالملائكة لأبينا إبراهيم (ع) «رَحْمَتُاللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَالْبَيْتِ»
«إِنَّهُ حَمِيدٌ» أي محمود على أفعاله وقيل الحميد الذي يحمد عباده على الطاعات«مَجِيدٌ» أي كريم و هو المبتدئ بالعطيةقبل الاستحقاق و قيل معناه واسع القدرة والنعمة عن أبي مسلم و روي أن سارة قالتلجبرائيل (ع) ما آية ذلك فأخذه بيده عودايابسا فلواه بين أصابعه فاهتز أخضر عنالسدي «فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَالرَّوْعُ» أي الخوف و الفزع الذي دخله منالرسل «وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى‏» بالولد«يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ» أي يجادلرسلنا و يسائلهم في قوم‏

/ 415