مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • و قولي إذا ما الفضل كر بسيفه
    و عاشرنا لاقى الحمام بنفسه
    لما ناله فيالله لا يتوجع‏



  • على القومأخرى يا بني ليرجعوا
    لما ناله فيالله لا يتوجع‏
    لما ناله فيالله لا يتوجع‏



و لما رأى رسول الله (ص) هزيمة القوم عنهقال للعباس و كان جهوريا صيتا اصعد هذاالظرب فناد يا معشر المهاجرين و الأنصاريا أصحاب سورة البقرة يا أهل بيعة الشجرةإلى أين تفرون هذا رسول الله فلما سمعالمسلمون صوت العباس تراجعوا و قالوا لبيكلبيك و تبادر الأنصار خاصة و قاتلواالمشركين حتى قال رسول الله (ص) الآن حميالوطيس:





  • " أنا النبي لا كذب
    أنا ابن عبد المطلب"



  • أنا ابن عبد المطلب"
    أنا ابن عبد المطلب"



و نزل النصر من عند الله تعالى و انهزمتهوازن هزيمة قبيحة فمروا في كل وجه و لميزل المسلمون في آثارهم و مر مالك بن عوففدخل حصن الطايف و قتل منهم زهاء مائة رجلو أغنم الله المسلمين أموالهم و نساءهم وأمر رسول الله بالذراري و الأموال أن تحدرإلى الجعرانة و ولى على الغنائم بديل بنورقاء الخزاعي و مضى (ص) في أثر القوم فوافىالطايف في طلب مالك بن عوف فحاصر أهلالطايف بقية الشهر فلما دخل ذو القعدةانصرف و أتى الجعرانة و قسم بها غنائم حنينو أوطاس قال سعيد بن المسيب حدثني رجل كانفي المشركين يوم حنين قال لما التقينا نحنو أصحاب رسول الله لم يقفوا لنا حلب شاةفلما كشفناهم جعلنا نسوقهم حتى إذاانتهينا إلى صاحب البغلة الشهباء يعنيرسول الله فتلقانا رجال بيض الوجوه فقالوالنا شاهت الوجوه ارجعوا فرجعنا و ركبواأكتافنا فكانوا إياها يعني الملائكة قالالزهري و بلغني أن شيبة بن عثمان قالاستدبرت رسول الله (ص) يوم حنين و أنا أريدأن أقتله بطلحة بن عثمان و عثمان بن طلحة وكانا قد قتلا يوم أحد فأطلع الله رسوله علىما في نفسي فالتفت إلى و ضرب في صدري و قالأعيذك بالله يا شيبة فأرعدت فرائصي فنظرتإليه هو أحب إلي من سمعي و بصري فقلت أشهدأنك رسول الله و أن الله أطلعك على ما فينفسي و قسم رسول الله الغنائم بالجعرانة وكان معه من سبي هوازن ستة آلاف من الذراريو النساء و من الإبل و الشاة ما لا يدريعدته‏
قال أبو سعيد الخدري قسم رسول اللهللمتألفين من قريش من سائر العرب ما قسم ولم يكن في الأنصار منها شي‏ء قليل و لاكثير فمشى سعد بن عبادة إلى رسول الله فقاليا رسول الله أن هذا الحي من الأنصار قدوجدوا عليك في قسمك هذه الغنائم في قومك وفي سائر العرب و لم يكن‏

/ 415