مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ» أي لو لا رحمةعشيرتك و قومك لقتلناك بالحجارة و قيلمعناه لشتمناك و سببناك «وَ ما أَنْتَعَلَيْنا بِعَزِيزٍ» أي لم ندع قتلك لعزتكعلينا و لكن لأجل قومك قال الحسن و كانشعيب في عز من قومه و كان من أشرافهم و مابعث نبي بعد لوط إلا في عز من قومه «قالَ»شعيب «يا قَوْمِ أَ رَهْطِي أَعَزُّعَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ» أي أ عشيرتي وقومي أعظم حرمة عندكم من الله فتتركونأذاي لأجل عشيرتي و لا تتركونه لله الذيبعثني إليكم «وَ اتَّخَذْتُمُوهُوَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا» أي اتخذتم اللهوراء ظهوركم يعني نسيتموه فالهاء عائدةإلى الله عن ابن عباس و الحسن و قيل الهاءعائدة إلى ما جاء به شعيب عن مجاهد والمعنى و نبذتم ما أرسلت به إليكم وراءظهوركم و قيل الهاء عائدة إلى أمر الله عنالزجاج أي نبذتم أمر الله وراء ظهوركم وتركتموه «إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَمُحِيطٌ» أي محص لأعمالكم لا يفوته شي‏ءمنها و قيل معناه خبير بأعمالكم فيجازيكمبها عن الحسن «وَ يا قَوْمِ اعْمَلُواعَلى‏ مَكانَتِكُمْ» أي اعملوا علىحالتكم هذه و المكانة الحال التي يتمكنبها صاحبها من عمل و هذا تهديد في صورةالأمر و تقديره كأنكم إنما أمرتم بأنتكونوا على هذه الحال من الكفر و الطغيان وفي هذا نهاية الخزي و الهوان و قيل معناهاعملوا على ما يمكنكم أي اعملوا أنتم علىما تقولون و أعمل أنا على ما أقول و قيلمعناه اعملوا على ما أنتم عليه من دينكم ونحوه و قوله لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَدِينِ و في هذا دلالة على أنه آيس من قومه«إِنِّي عامِلٌ» على ما أمرني ربي و قيلإني عامل على ما أنا عليه من الإنذار«سَوْفَ تَعْلَمُونَ» أينا المخطئ الجانيعلى نفسه و قيل معناه سوف يتبين لكم وتعلمون في عاقبة الأمر «مَنْ يَأْتِيهِعَذابٌ يُخْزِيهِ» أي يهينه و يفضحه ويظهر الكاذب من الصادق و تقديره «وَ مَنْهُوَ كاذِبٌ» يخزي بعذاب الله فحذف «وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ» أيانتظروا ما وعدكم ربكم من العذاب إني معكممنتظر حلول العذاب بكم و قيل معناهانتظروا العذاب و اللعنة و أنا أنتظرالرحمة و الثواب و النصرة عن ابن عباس وقيل معناه انتظروا مواعيد الشيطان و أناأنتظر مواعيد الرحمن و روي عن علي بن موسى الرضا (ع) أنه قال ماأحسن الصبر و انتظار الفرج أ ما سمعت قولالعبد الصالح «وَ ارْتَقِبُوا إِنِّيمَعَكُمْ رَقِيبٌ» «وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْناشُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُبِرَحْمَةٍ مِنَّا» مضى تفسيره «وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواالصَّيْحَةُ» صاح بهم جبرئيل صيحة فماتوا«فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَكَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها» مضى تفسيرهقبل «أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَمابَعِدَتْ ثَمُودُ» ألا بعدوا من رحمة اللهبعدا كما بعدت ثمود و قيل ألا هلاكا لهمكما هلكت ثمود و تقديره ألا أهلكهم اللهفبعدوا بعدا قال البلخي يجوز أن تكونالصيحة صيحة على الحقيقة كما روي و يجوز أنتكون ضربا من العذاب أهلكهم الله به واصطلمهم تقول العرب صاح الزمان بهم‏

/ 415