مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • تهدى رءوس المترفين الضداد
    إلى أميرالمؤمنين الممتاد



  • إلى أميرالمؤمنين الممتاد
    إلى أميرالمؤمنين الممتاد



أي المسئول و إنما قيل للمتنعم مترف لأنهمطلق له لا يمنع من تنعمه.

الإعراب‏‏


«فَتَمَسَّكُمُ» منصوب لأنه جواب النهيبالفاء و تقديره لا يكن منكم ركون إلىالظالمين فمس النار إياكم «ثُمَّ لاتُنْصَرُونَ» ارتفع تنصرون علىالاستئناف. «طَرَفَيِ النَّهارِ» منصوبعلى الظرف و زلفا معطوف عليه. «إِلَّاقَلِيلًا» استثناء منقطع بمعنى لكن عنالزجاج تقديره لكن قليلا ممن أنجينا منهمنهوا عن الفساد.

المعنى‏‏‏‏


ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدينو الميل إلى الظالمين فقال «وَ لاتَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا» أيو لا تميلوا إلى مشركين في شي‏ء من دينكمعن ابن عباس و قيل لا تداهنوا الظلمة عنالسدي و ابن زيد و قيل إن الركون إلىالظالمين المنهي عنه هو الدخول معهم فيظلمهم و إظهار الرضا بفعلهم أو إظهارموالاتهم فأما الدخول عليهم أو مخالطتهم ومعاشرتهم دفعا لشرهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما
روي عنهم (ع) إن الركون المودة و النصيحة والطاعة
«فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ» أي فيصيبكمعذاب النار «وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِاللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ» أي ما لكم سواهمن أنصار يدفعون عنكم عذاب الله و في هذابيان أنهم متى خالفوا هذا النهي و سكنواإلى الظالمين نالتهم النار و لم يكن لهمناصر يدفع عنهم عقوبة لهم على ذلك «ثُمَّلا تُنْصَرُونَ» أي لا تنصرون في الدنياعلى أعدائكم لأن نصر الله نوع من الثوابفيكون للمطيعين «وَ أَقِمِ الصَّلاةَ» أيأدها و ائت بأعمالها على وجه التمام فيركوعها و سجودها و سائر فروضها و قيل معناهأعملها على استواء و قيل أدم على فعلها«طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَاللَّيْلِ» قيل أراد بطرفي النهار صلاةالفجر و المغرب و بزلف من الليل صلاةالعشاء الآخرة و الزلف أول ساعات الليل عنابن عباس و ابن زيد قالوا و ترك ذكر الظهر والعصر لأحد أمرين إما لظهورهما في أنهماصلاتا النهار فكأنه قال و أقم الصلاة طرفيالنهار مع المعروفة من صلاة النهار و
إما لأنهما مذكورتان على التبع للطرفالأخير لأنهما بعد الزوال فهما أقرب إليهو قد قال سبحانه أَقِمِ الصَّلاةَلِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِاللَّيْلِ و دلوك الشمس زوالها و هذاالقول هو المروي عن أبي جعفر (ع)
و قيل صلاة طرفي النهار الغداة و الظهر والعصر و صلاة زلف الليل المغرب و العشاءالآخرة عن الزجاج و به قال مجاهد و الضحاكو محمد بن كعب القرظي و الحسن قالوا لأنطرف الشي‏ء من الشي‏ء و صلاة المغرب ليستمن النهار
قال الحسن قال رسول الله (ص) المغرب‏

/ 415