مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً فكلواحد منهما على انفراده يجوز أن يقال فيهآية فأفرد مع ذلك و من جمع جعل كل حال منأحواله آية على أن المفرد المنكر فيالإيجاب يقع دالا على الكثرة كما يقع كذلكفي غير الإيجاب قال الشاعر:





  • فقتلا بتقتيل و ضربا بضربكم
    جزاءالعطاش لا ينام من الثأر



  • جزاءالعطاش لا ينام من الثأر
    جزاءالعطاش لا ينام من الثأر



و أما الغيابة فكل شي‏ء غيب شيئا عن أبيعبيدة و أنشد:





  • فإن أنا يوما غيبتني غيابة
    فسيروابسيري في العشيرة و الأهل‏



  • فسيروابسيري في العشيرة و الأهل‏
    فسيروابسيري في العشيرة و الأهل‏



و الجب الركية التي لم تطو فمن أفردفالوجه فيه أن الجب لا يخلو من أن يكون لهغيابة واحدة أو غيابات و غيابة المفرديجوز أن يعني به الجمع كما يعني به الواحدو من جمع فإنه يجوز أن يكون له غيابة واحدةفجعل كل جزء منها غيابة كقولهم شابتمفارقة و بئر ذو غيابتين و يجوز أن يكونللبئر عدة غيابات فجمع لذلك و أما غياباتبالتشديد فيكون اسما جاء على فعالة كماجاء التيار للموج و الفياد للبوم الذكر والفخار للخزف و غير ذلك و أما غيبة فيجوزأن يكون حدثا على فعلة من غاب فيكون بمعنىالظلمة و يجوز أن يكون موضعا على فعلة وأما من ضم التنوين فلأنه التقى الساكنانالتنوين و القاف في اقتلوا و لزم تحريكالأول منهما فحركه بالضم ليتبع الضمة الضمكما قيل سر و مد و من كسر التنوين فإنه لميتبع الضم كما أن من قال مد لم يتبع و كسرالساكن على ما يجري عليه أمر تحريك الساكنفي الأمر الشائع.

اللغة‏


الآية و العلامة و العبرة نظائر و العصبةالجماعة التي يتعصب بعضها لبعض و يقع علىجماعة من عشرة إلى خمس عشر و قيل ما بينالعشرة إلى الأربعين و لا واحد له من لفظهكالقوم و الرهط و النفر و الفرق بين المحبةو الشهوة إن الإنسان يحب ولده و لا يشتهيهبأن يميل طبعه إليه و يرق عليه و يريد لهالخير و الشهوة منازعة النفس إلى ما فيهاللذة و إنما سمي البئر جبا لأنه قطع عنهاترابها حتى بلغ الماء من غير طي و منهالمجبوب قال الأعشى:





  • و إن كنت في جب ثمانين قامة
    و رقيت أسبابالسماء بسلم‏



  • و رقيت أسبابالسماء بسلم‏
    و رقيت أسبابالسماء بسلم‏



و كل ما غيب شيئا عن الحس بكونه فيه فهوغيابة فغيابة البئر شبه لحف أو طاق فوق ما

/ 415