ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً فكلواحد منهما على انفراده يجوز أن يقال فيهآية فأفرد مع ذلك و من جمع جعل كل حال منأحواله آية على أن المفرد المنكر فيالإيجاب يقع دالا على الكثرة كما يقع كذلكفي غير الإيجاب قال الشاعر:
فقتلا بتقتيل و ضربا بضربكم
جزاءالعطاش لا ينام من الثأر
جزاءالعطاش لا ينام من الثأر
جزاءالعطاش لا ينام من الثأر
فإن أنا يوما غيبتني غيابة
فسيروابسيري في العشيرة و الأهل
فسيروابسيري في العشيرة و الأهل
فسيروابسيري في العشيرة و الأهل
اللغة
الآية و العلامة و العبرة نظائر و العصبةالجماعة التي يتعصب بعضها لبعض و يقع علىجماعة من عشرة إلى خمس عشر و قيل ما بينالعشرة إلى الأربعين و لا واحد له من لفظهكالقوم و الرهط و النفر و الفرق بين المحبةو الشهوة إن الإنسان يحب ولده و لا يشتهيهبأن يميل طبعه إليه و يرق عليه و يريد لهالخير و الشهوة منازعة النفس إلى ما فيهاللذة و إنما سمي البئر جبا لأنه قطع عنهاترابها حتى بلغ الماء من غير طي و منهالمجبوب قال الأعشى:
و إن كنت في جب ثمانين قامة
و رقيت أسبابالسماء بسلم
و رقيت أسبابالسماء بسلم
و رقيت أسبابالسماء بسلم