الحجة
قال الزجاج في هيت لك لغات أجودها هيت لكبفتح الهاء و التاء قال الشاعر:
أبلغ أمير المؤمنين
إن العراق و أهله
عنق إليك فهيت هيتا
أخا العراق إذاأتيتا
عنق إليك فهيت هيتا
عنق إليك فهيت هيتا
ليس قومي بالأبعدين إذا ما
هم يجيبون ذا هلم سراعا
كالأبابيل لاتغادر بيتا
قال داع منالعشيرة هيت
كالأبابيل لاتغادر بيتا
كالأبابيل لاتغادر بيتا
اللغة
المراودة المطالبة بأمر بالرفق و اللينليعمل به و منه المرود لأنه يعمل به و لايقال في المطالبة بدين راوده و أصله من راديرود إذا طلب المرعى و في المثل الرائد لايكذب أهله و هو في الآية كناية عما تريدهالنساء من الرجال و التغليق إطباق الباببما يعسر فتحه و إنما شدد ذلك لتكثيرالأغلاق أو للمبالغة في الإيثاق.
الإعراب
«مَعاذَ اللَّهِ» نصب على المصدر علىتقدير أعوذ بالله معاذا تقول عذت باللهعوذا و معاذا و عياذا و معاذة.
المعنى
ثم أخبر سبحانه عن امرأة العزيز و ما همتبه فقال «وَ راوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِيبَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ» أي و طالبت يوسفالمرأة التي كان يوسف في بيتها عن نفسه وهي زليخا و المعنى طلبت منه أن يواقعها «وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ» على نفسها و عليهبابا بعد باب قالوا