مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المشابهة و الأكثر ترك الهمزة و اشتقاقهمن قولهم امرأة ضهياء و هي التي لا ينبتلها ثدي و قيل هي التي لا تحيض و معناهاأنها قد أشبهت الرجال في أنه لا ثدي لها وكذلك إذا لم تحض و ضهياء فعلاء الهمزةزائدة كما زيدت في شمال و غرقئ البيض و لانعلم الهمزة زيدت غير أول إلا في هذهالأشياء و يجوز أن يكون فعيلا و إن كانتبنية ليس لها في الكلام نظير قال أبو عليليس قوله «يُضاهِؤُنَ» من امرأة ضهياء لأنهذه الهمزة زائدة غير أصلية و ليس بفعيللأنه لو كان إياه لكان مكسور الصدر و إنماأدخله في هذا ما رامه من اشتقاق«يُضاهِؤُنَ» و قد يجوز أن تجي‏ء الكلمةمن غير مشتقة و ذلك أكثر من أن يحصى.

اللغة‏

الحبر العالم الذي صنعته تحبير المعانيبحسن البيان عنها و هو الحبر و الحبر بفتحالحاء و كسرها و الرهبان جمع الراهب و هوالخاشي الذي يظهر عليه لباس الخشية و قدكثر استعماله على متنسكي النصارى.

المعنى‏‏‏‏

ثم حكى الله سبحانه عن اليهود و النصارىأقوالهم الشنيعة فقال «وَ قالَتِالْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ» وقال ابن عباس القائل لذلك جماعة منهمجاءوا إلى النبي (ص) منهم سلام بن مشكم ونعمان بن أوفى و شاس بن قيس و مالك بن الضيففقالوا ذلك قيل و إنما قال ذلك جماعة منهممن قبل و قد انقرضوا و إن عزيرا أملىالتوراة من ظهر قلبه و قد علمه جبرائيل (ع)فقالوا أنه ابن الله إلا أن الله تعالىأضاف ذلك إلى جميعهم و إن كانوا لا يقولونذلك اليوم كما يقال إن الخوارج يقولونبتعذيب أطفال المشركين و إنما يقولهالأزارقة منهم خاصة و يدل على أن هذا مذهباليهود أنهم لم ينكروا ذلك لما سمعوا هذهالآية مع شدة حرصهم على تكذيب الرسول (ص)«وَ قالَتِ النَّصارى‏ الْمَسِيحُ ابْنُاللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْبِأَفْواهِهِمْ» معناه أنهم اخترعوا ذلكالقول بأفواههم لم يأتهم به كتاب و لا رسولو ليس عليه حجة و لا برهان و لا له صحة و قيلإنه لم يذكر القول مقرونا بالأفواه إلاإذا كان ذلك القول زورا كقوله يَقُولُونَبِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِيقُلُوبِهِمْ «يُضاهِؤُنَ» يشابهون عن ابنعباس و قيل يوافقون عن الحسن «قَوْلَالَّذِينَ كَفَرُوا» يعني عباد الأوثانفي عبادتهم اللات و العزى و مناة الثالثةالأخرى عن ابن عباس و مجاهد و الفراء و قيلفي عبادتهم الملائكة و قولهم إنهم بناتالله «مِنْ قَبْلُ» أي ضاهت النصارى قولاليهود من قبل فقالت النصارى المسيح ابنالله كما قالت اليهود عزير ابن الله عنقتادة و السدي و قيل شبه كفرهم بكفر الذينمضوا من الأمم‏

/ 415