فبات و أسرى القوم آخر ليلهم
و ما كانوقافا بدار معصر
و ما كانوقافا بدار معصر
و ما كانوقافا بدار معصر
أمهت و كنت لا أنسى حديثا
كذاك الدهريؤذي بالعقول
كذاك الدهريؤذي بالعقول
كذاك الدهريؤذي بالعقول
في كتاب علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله (ع)قال قرأ رجل على أمير المؤمنين علي (ع) هذهالآية فقال يعصرون بالياء و كسر الصادفقال ويحك و أي شيء يعصرون أ يعصرونالخمر فقال الرجل يا أمير المؤمنين فكيفأقرأها قال عام فيه يغاث الناس و فيهيعصرون مضمومة الياء مفتوحة الصاد أييمطرون بعد سني المجاعة
و يدل عليه قوله وَ أَنْزَلْنا مِنَالْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً.
اللغة
الملك القادر الواسع المقدور الذي إليهالسياسة و التدبير و الرؤيا ما يراهالنائم و يرجع إلى الاعتقاد ثم يكون علىوجوه منها ما يكون من الله تعالى و ملائكتهو هو الذي له تعبير و تأويل و منها ما يكونمن الشيطان و لا تأويل له و منها ما يكون منجهة النائم و اعتقاداته أو يكون بقيةاعتقاد كان اعتقده و العجف ذهاب السمن والذكر أعجف و الأنثى عجفاء و جمعها عجاف ولا يجمع أفعل على فعال إلا هذا و العبر والتعبير تفسير الرؤيا و هو من عبور النهر ونحوه و الأضغاث الأحلام الملتبسة و الضغثالحزمة من كل شيء و قال الترمذي الضغثملء اليد من الحشيش و منه وَ خُذْبِيَدِكَ ضِغْثاً أي قبضة و الفعل منهأضغث و قيل الضغث خلط قش المد و هو غيرمتشاكل و لا متلائم فشبهوا به تخليطالمنام و الأحلام جمع حلم و هو الرؤيا فيالنوم و يقال حلم يحلم حلما و احتلم فهوحالم و الحلم بكسر الحاء ضد الطيش و هوالأناءة و كان أصل حلم النوم من هذا لأنهحال أناءة و سكون و تأويل الرؤيا تفسير مايؤول إليه معناه و تأويل كل شيء تفسير مايؤول إليه معنى الكلام و الادكار افتعالمن الذكر و أصله اذتكار لكن التاء أبدلمنها الدال و أدغمت الذال في الدال و يجوزاذكر بالذال أيضا إلا أن