مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اللغة‏


الغنى الكفاية في المال لأنه اكتفى به وربما مد لضرورة الشعر و الغناء بكسر الغينالمد من الصوت يقال منه غني يغني غناء والغناء بالفتح و المد الكفاية و غني عن كذافهو غان و غني القوم في دراهم أقاموا والمغاني المنازل لأنهم اكتفوا بها والغانية المرأة لأنها تكتفي بزوجها عنغيره أو بجمالها عن التزين.

المعنى‏‏‏‏


«وَ» لما تجهزوا للمسير «قالَ» يعقوب «يابَنِيَّ لا تَدْخُلُوا» مصر «مِنْ بابٍواحِدٍ وَ ادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍمُتَفَرِّقَةٍ» خاف عليهم العين لأنهمكانوا ذوي الجمال و هيئة و كمال و هم إخوةأولاد رجل واحد عن ابن عباس و الحسن وقتادة و الضحاك و السدي و أبي مسلم و قيلخاف عليهم حسد الناس إياهم و إن يبلغ الملكقوتهم و بطشهم فيحبسهم أو يقتلهم خوفا علىملكه عن الجبائي و أنكر العين و ذكر أنه لميثبت بحجة و جوزه كثير من المحققين و
رووا فيه الخبر عن النبي (ص) أن العين حق والعين تستنزل الحالق‏
و الحالق المكان المرتفع من الجبل و غيرهفجعل (ع) العين كأنها تحط ذروة الجبل من قوةأخذها و شدة بطشها و
ورد في الخبر أنه (ع) كان يعوذ الحسن والحسين (ع) بأن يقول أعيذكما بكلمات اللهالتامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لأمة
و
روي أن إبراهيم (ع) عوذ ابنيه و إن موسى عوذابني هارون بهذه العوذة
و
روي أن بني جعفر بن أبي طالب كانوا غلمانابيضا فقالت أسماء بنت عميس يا رسول الله إنالعين إليهم سريعة أ فأسترقي لهم من العينفقال (ص) نعم‏
و
روي أن جبرائيل (ع) رقى رسول الله و علمهالرقية و هي بسم الله أرقيك من كل عين حاسدالله يشفيك‏
و
روي عن النبي (ص) أنه قال لو كان يسبق القدرلسبقته العين‏
ثم اختلفوا في وجه الإصابة بالعين فروي عنعمرو بن بحر الجاحظ أنه قال لا ينكر أنينفصل من العين الصائبة إلى الشي‏ءالمستحسن أجزاء لطيفة فتتصل به و تؤثر فيهفيكون هذا المعنى خاصية في بعض الأعينكالخواص في الأشياء و قد اعترض على ذلكبأنه لو كان كذلك لما اختص ذلك ببعضالأشياء دون بعض و لأن الأجزاء تكون جواهرو الجواهر متماثلة و لا يؤثر بعضها في بعضو قال أبو هاشم أنه فعل الله بالعادة لضربمن المصلحة و هو قول القاضي و رأيت في شرحهذا للشريف الأجل الرضي الموسوي قدس اللهروحه كلاما أحببت إيراده في هذا الموضعقال إن الله تعالى يفعل المصالح بعبادهعلى حسب ما يعلمه من الصلاح لهم في تلكالأفعال التي يفعلها فغير ممتنع أن يكونتغييره نعمة زيد مصلحة لعمرو و إذا كانيعلم من حال عمرو أنه لو لم يسلب زيدانعمته أقبل على الدنيا بوجهه و نأى عنالآخرة بعطفه و إذا

/ 415