مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

زعم أنه إضمار على شريطة التفسير فخرجبذلك عما يكون عليه الإضمار قبل التفسيرفإن قلت فعلى م تحمل الضمير في«فَأَسَرَّها» قلنا يحتمل أن يكون إضماراللإجابة كأنهم لما قالوا «إِنْ يَسْرِقْفَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ» أسريوسف إجابتهم في نفسه و لم يبدها لهم فيالحال و جاز إضمار ذلك لأنه دل ما تقدم منمقالتهم عليه و جاز أن يكون إضماراللمقالة كأنه أسر يوسف مقالتهم لأن القولو المقالة واحد و يكون معنى المقالةالمقول كما أن الخلق عبارة عن المخلوق أيأكنها في نفسه و أوعاها و لم يطرحها إرادةللتوبيخ عليها و المجازاة بها انتهى تلخيصكلام أبي علي و قوله «شَيْخاً» صفة الأب والكبير صفة الشيخ و «مَعاذَ اللَّهِ»منصوب على المصدر و العرب تقول معاذ الله ومعاذة الله و عوذنا الله و عوذة الله وعياذ الله و يقولون اللهم عائذا بك أيأدعوك عائذا بك و أن تأخذ في موضع نصب والمعنى أعوذ بالله من أخذ أحد إلا من وجدنامتاعنا عنده فلما سقطت من أفضى الفعل فنصبعن الزجاج و قوله «إِنَّا إِذاًلَظالِمُونَ» فيه معنى الجزاء أي إن أخذناغيره فنحن ظالمون و نجيا نصب على الحال وما في قوله «ما فَرَّطْتُمْ» لغو أي و منقبل فرطتم و يجوز أن تكون مصدرية في موضعرفع بمعنى تفريطكم واقع من قبل فيكون «مافَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ» في موضع رفعبالابتداء و من قبل خبره و يجوز أن يكون فيموضع نصب عطفا على أن، فيكون المعنى أ لمتعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا وتفريطكم في يوسف و يحكم عطف على يأذن ويجوز أن يكون بمعنى إلا أن أي لن أبرحالأرض إلا أن يحكم الله لي.

المعنى‏‏‏‏

ثم أخبر سبحانه عن إخوة يوسف أنهم«قالُوا» ليوسف «إِنْ يَسْرِقْ» ابنيامين «فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ» من أمه«مِنْ قَبْلُ» فليست سرقته بأمر بديع فإنهاقتدى بأخيه يوسف و اختلف فيما وصفوه به منالسرقة على أقوال‏ فقيل إن عمة يوسف كانت تحضنه بعد وفاة أمهو تحبه حبا شديدا فلما ترعرع أراد يعقوب أنيسترده منها و كانت أكبر ولد إسحاق و كانتعندها منطقة إسحاق و كانوا يتوارثونهابالكبر فاحتالت و جاءت بالمنطقة و شدتهاعلى وسط يوسف و ادعت أنه سرقها و كان منسنتهم استرقاق السارق فحبسته بذلك السببعندها عن ابن عباس و الضحاك و الجبائي و قدروي ذلك عن أئمتنا (ع) و قيل إنه سرق صنما لجده من قبل أمه فكسرهو ألقاه على الطريق عن سعيد بن جبير وقتادة و ابن زيد و قيل إنه سرق دجاجة كانتفي بيت يعقوب أو بيضة فأعطاها سائلافعيروه بها عن سفيان بن عيينة و مجاهد«فَأَسَرَّها يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ» أيفأخفى يوسف تلك الكلمة التي قالوها «وَلَمْ يُبْدِها لَهُمْ» أي لم يظهرها «قالَأَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً» في السرق لأنكمسرقتم أخاكم من أبيكم «وَ اللَّهُ‏

/ 415