يا لهف هند إذ خطئن كاهلا
القاتلينالملك الحلاحلا
القاتلينالملك الحلاحلا
القاتلينالملك الحلاحلا
فعفوت عنهم عفو غير مثرب
و تركتهم لعقابيوم سرمد
و تركتهم لعقابيوم سرمد
و تركتهم لعقابيوم سرمد
الإعراب
«هَلْ عَلِمْتُمْ» استفهام و المراد بهالتقرير ما فعلتم بيوسف تقديره أي شيءفعلتم بيوسف فكان ما في موضع نصب و الجملةمعلقة بعلمتم و قوله «فَإِنَّ اللَّهَ لايُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» في موضعالجزم بأنه جواب الشرط و ذكر المحسنين نابعن الضمير العائد إلى من لأن الاتقاء والصبر في معنى الإحسان فكأنه قال لا يضيعجزاءه، «لَأَنْتَ يُوسُفُ» هذه لامالابتداء و أنت مبتدأ و يوسف خبره و الجملةخبر أن و يجوز أن يكون أنت فصلا كما علمتفيما تقدم و قوله «لا تَثْرِيبَعَلَيْكُمُ» تثريب نكرة مفردة مبنية مع لاعلى الفتح و لا يجوز أن يتعلق عليكم به إذلو كان كذلك لكان مشتبها بالمضاف من حيثيكون عاملا فيما بعده و يكون عليكم منتمامه و كان يجب أن يكون منصوبا منونا كماتقول لا مرورا بزيد عندك و إذا عرفت هذافإن عليكم هاهنا فيه وجهان (أحدهما) أنيكون في موضع الخبر على تقدير لا تثريبيثبت عليكم أو ثابت عليكم ثم حذف ذلك وانتقل الضمير منه إلى عليكم حيث سد مسده (والآخر) أن يتعلق بمضمر ذلك المضمر وصفلتثريب و على هذا فيجوز فيه وجهان (أحدهما)أن يكون في محل رفع تقديره لا تثريب ثابتعليكم كما تقول لا رجل ظريف (و الآخر) أنيكون في محل نصب تقديره لا تثريب ثابتاعليكم كما تقول لا رجل ظريفا ثم حذفت الصفةو قام الظرف مقامه و يكون اليوم على هذاالوجه خبر لا و على الوجه الأول يجوز أنيكون خبرا بعد خبر و يجوز أن يكون متعلقابالضمير الذي في الخبر و يجوز أن يكون قدتم الكلام عند قوله عليكم و تعلق اليوم بمابعده فيكون تقديره اليوم يغفر الله لكم وهذا اختيار الأخفش و هكذا الكلام في قوله«لا رَيْبَ فِيهِ».