مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



تحية أهل الجنة عجلها لهم قال أعشى بنثعلبة:





  • فلما أتانا بعيد الكرى
    سجدنا له و رفعناالعمارا.



  • سجدنا له و رفعناالعمارا.
    سجدنا له و رفعناالعمارا.



و كان من سنة التعظيم يومئذ أن يسجدللمعظم عن الزجاج و قيل كان سجودهم كهيئةالركوع كما يفعل الأعاجم عن الكلبي و قيلإن السجود كان لله تعالى شكرا له كما يفعلهالصالحون عند تجدد النعم و الهاء في قوله«لَهُ» عائدة إلى الله تعالى أي‏
سجدوا لله تعالى على هذه النعمة و توجهوافي السجود إليه كما يقال صلى للقبلة و يرادبه استقبالها عن ابن عباس و هو المروي عنأبي عبد الله (ع)
قال علي بن إبراهيم و حدثني محمد بن عيسىبن عبيد بن يقطين أن يحيى بن أكثم سأل موسىبن محمد بن علي بن موسى مسائل فعرضها علىأبي الحسن علي بن محمد (ع) فكان إحداها أنقال أخبرني أ سجد يعقوب و ولده ليوسف و همأنبياء فأجاب أبو الحسن (ع) أما سجود يعقوبو ولده فإنه لم يكن ليوسف و إنما كان ذلكمنهم طاعة الله و تحية ليوسف كما أن السجودمن الملائكة لآدم كان منهم طاعة لله و تحيةلآدم فسجد يعقوب و ولده و يوسف معهم شكرالله تعالى لاجتماع شملهم أ لم تر أنه يقولفي شكره في ذلك الوقت «رَبِّ قَدْآتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ» الآية الخبربتمامه‏
«وَ قالَ» يوسف «يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُرُءْيايَ» أي هذا تفسير رؤياي و تصديقرؤياي التي رأيتها «مِنْ قَبْلُ قَدْجَعَلَها رَبِّي حَقًّا» أي صدقا فياليقظة و قيل كان بين الرؤيا و تأويلهاثمانون سنة عن الحسن و قيل سبعون سنة عنعبد الله بن شوذب و قيل أربعون سنة عنسلمان الفارسي و عبد الله بن شداد و قيلاثنتان و عشرون سنة عن الكلبي و قيل ثمانيعشرة سنة عن ابن إسحاق قال ابن إسحاق و ولدليوسف من امرأة العزيز أفرايم و ميشا ورحمة امرأة أيوب و كان بين يوسف و بين موسىأربعمائة سنة «وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْأَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ» أي و قد أحسنربي إلى حيث أخرجني من السجن و أنعم علي به«وَ جاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ» أي منالبادية فإنهم كانوا يسكنون البادية ويرعون أغنامهم فيها فكانت مواشيهم قد هلكتفي تلك السنين بالقحط فأغناهم الله تعالىبمصيرهم إلى يوسف و إنما بدأ (ع) بالسجن فيتعداد نعم الله دون إخراجه من الجب كرمالئلا يبدأ بصنيع إخوته به و قيل لأن نعمالله تعالى في إخراجه من السجن كانت أكثر ولأن السجن طالت مدته و كثرت محنته «مِنْبَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِيوَ بَيْنَ إِخْوَتِي» أي من بعد أن أفسدالشيطان بيني و بين إخوتي و حرش بيني وبينهم و قال ابن عباس معناه دخل بيننابالحسد «إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمايَشاءُ» أي لطيف في‏

/ 415