مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و محمد بن علي و جعفر بن محمد
و زيد بن علي و ابن عباس و ابن مسعود و سعيدبن جبير و عكرمة و الضحاك و الأعمش و غيرهمو قرأ الباقون كذبوا بالتشديد و هي قراءةعائشة و الحسن و عطا و الزهري و قتادة و رويعن ابن عباس بخلاف و مجاهد بخلاف كذبوابالتخفيف و فتح الذال و الكاف و قرأ عاصم وابن عامر و يعقوب و سهل «فَنُجِّيَ مَنْنَشاءُ» بنون واحدة و تشديد الجيم و فتحالياء و قرأ الباقون فننجي من نشاء بنونينو تخفيف الجيم و سكون الياء و في الشواذ عنابن محيصن فنجا بفتح النون و الجيم والتخفيف و عن عيسى الثقفي و لكن تصديق الذيبين يديه و تفصيل كل شي‏ء و هدى و رحمةبرفع الأحرف الثلاثة و القراءة بنصبها.

الحجة‏‏‏‏


قال أبو علي الضمير في ظنوا في قول من شددكذبوا للرسل تقديره ظن الرسل أي تيقنوا أوظنوا الظن الذي هو حسبان و معنى كذبواتلقوا بالتكذيب كقولهم جبنته خطأته وتكذيبهم إياهم يكون بأن يلقوا بذلك كقولهمله وَ إِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَالْكاذِبِينَ أو بما يدل عليه و إن خالفهفي اللفظ و من حجة التثقيل قوله «فَقَدْكُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ» و قوله«فَكَذَّبُوا رُسُلِي» و قوله «إِلَّاكَذَّبَ الرُّسُلَ» و أما من خفف فقالكذبوا فهو من قولهم كذبتك الحديث أي لمأصدقك و في التنزيل وَ قَعَدَ الَّذِينَكَذَبُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ و قياسهإذا اعتبر الخلاف أن يتعدى إلى مفعولينكما تعدى صدق في قوله «لَقَدْ صَدَقَاللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيابِالْحَقِّ» و قال الأعشى:





  • فصدقته و كذبته
    و المرء ينفعه كذابه‏



  • و المرء ينفعه كذابه‏
    و المرء ينفعه كذابه‏



قال سيبويه كذب يكذب كذبا و قالوا كذابافجاءوا به على فعال و قد خففه الأعشى و قالذو الرمة:





  • و قد حلفت بالله مية ما الذي
    أقول لهاإلا الذي أنا كاذبة



  • أقول لهاإلا الذي أنا كاذبة
    أقول لهاإلا الذي أنا كاذبة



و الضمير الذي في قوله «وَ ظَنُّواأَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا» للمرسل إليهم وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيماأخبروهم به من أنهم إن لم يؤمنوا أنزل بهمالعذاب و إنما ظنوا ذلك لما شاهدوه منإمهال الله إياهم و إملائه لهم فإن قلت كيفيجوز أن يحمل الضمير في ظنوا على أنهللمرسل إليهم الرسل و الذين قد تقدم ذكرهمالرسل دون المرسل إليهم قيل إن ذلك لايمتنع لأن ذكر الرسل يدل على المرسل إليهملمقاربة إحدى الاسمين الآخر و لما في لفظالرسل من‏

/ 415