مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هو حرقوص بن زهير أصل الخوارج فقال اعدليا رسول الله فقال ويلك و من يعدل إذا لمأعدل فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فأضربعنقه فقال النبي (ص) دعه فإن له أصحابايحتقر أحدكم صلاته مع صلاتهم و صيامه معصيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم منالرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شي‏ءثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شي‏ء ثمينظر في نصله فلا يوجد فيه شي‏ء قد سبقالفرث و الدم آيتهم رجل أسود في إحدى ثدييهأو قال في إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو مثلالبضعة تدردر يخرجون على فترة من الناس‏ و في حديث آخر فإذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذاخرجوا فاقتلوهم فنزلت «وَ مِنْهُمْ مَنْيَلْمِزُكَ» الآية قال أبو سعيد الخدريأشهد أني سمعت هذا من رسول الله (ص) و أشهدأن عليا (ع) حين قتلهم و أنا معه جي‏ءبالرجل على النعت الذي نعته رسول الله (ص)رواه الثعلبي بإسناده في تفسيره‏ و قال الكلبي نزلت في المؤلفة قلوبهم و همالمنافقون قال رجل منهم يقال له ابنالجواظ لم يقسم بالسوية فأنزل الله الآيةو قال الحسن أتاه رجل و هو يقسم فقال أ لستتزعم أن الله تعالى أمرك أن تضع الصدقات فيالفقراء و المساكين قال بلى قال فما لكتضعها في رعاة الغنم قال أن نبي الله موسى(ع) كان راعي غنم فلما ولى الرجل قال (ع)احذروا هذا و قال ابن زيد قال المنافقون ما يعطيهامحمد إلا من أحب و لا يؤثر بها إلا هواهفنزلت الآية.

المعنى‏‏‏‏

ثم أخبر سبحانه عنهم فقال «وَ مِنْهُمْ»أي و من هؤلاء المنافقين «مَنْ يَلْمِزُكَفِي الصَّدَقاتِ» أي يعيبك و يطعن عليك فيأمر الصدقات «فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها» أيمن تلك الصدقات «رَضُوا» و أقروا بالعدل«وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْيَسْخَطُونَ» أي يغضبون و يعيبون و قال أبو عبد الله (ع) أهل هذه الآية أكثر منثلثي الناس‏ «وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُاللَّهُ وَ رَسُولُهُ» معناه و لو أنهؤلاء المنافقين الذين طلبوا منك الصدقاتو عابوك بها رضوا بما أعطاهم الله و رسوله«وَ قالُوا» مع ذلك «حَسْبُنَا اللَّهُ»أي كفانا الله أو كافينا الله«سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ» أي سيعطينا الله من فضله وإنعامه و يعطينا رسوله مثل ذلك و قالوا«إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ» في أنيوسع علينا من فضله فيغنينا عن أموالالناس و قيل يعني راغبون إليه فيما يعطينامن الثواب و يصرف عنا من العذاب و جواب أومحذوف و تقديره لكان خيرا لهم و أعود عليهمو حذف الجواب في مثل هذا الموضع أبلغ علىما تقدم بيانه.

/ 415