فلو لا الله و المهر المفدي
لأبت و أنتغربال الإهاب
لأبت و أنتغربال الإهاب
لأبت و أنتغربال الإهاب
في الحديث ما أذن الله لشيء كإذنه لنبييتغنى بالقرآن
فعلى هذا يكون معناه أنه كثير الاستماعمثل أنف و سجح قال أبو زيد رجل أذن إذا كانيصدق بكل ما يسمع و قوله «أُذُنُ خَيْرٍلَكُمْ» بالإضافة و هو الأكثر في القراءةفمعناه أنه أذن خير أي مستمع خير و صلاحلكم و مصغ إليه لا مستمع شر و فساد من قرأأذن خير لكم قال الزجاج معناه من يستمعمنكم فيكون قريبا منكم قابلا للعذر خيرلكم قال أبو علي و من رفع «وَ رَحْمَةٌ»كان المعنى هو أذن خير لكم و رحمة جعلهالرحمة لكثرة هذا المعنى فيه و على هذا «وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةًلِلْعالَمِينَ» و يجوز أن يقدر حذف المضافمن المصدر و إما الجر في رحمة فعلى العطفعلى خير كأنه أذن خير و رحمة فإن قلت فيكونأذن رحمة فإن هذا لا يمتنع لأن الأذن فيمعنى مستمع في الأقوال الثلاثة التي تقدمتفكأنه مستمع رحمة فجاز هذا كما جاز مستمعخير أ لا ترى أن الرحمة من الخير فإن قلتفهلا استغني بشمول الخير للرحمة و غيرهاعن تقدير عطف الرحمة عليه فالقول فيه أنذلك لا يمتنع كما لا يمتنع «اقْرَأْبِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» ثم خصفقال خَلَقَ الْإِنْسانَ و إن كان قولهخَلَقَ يعم الإنسان و غيره فكذلك الرحمةإذا كانت من الخير لم يمتنع أن تعطف فتخصصالرحمة بالذكر من ضروب الخير لغلبة من ذلكفي وصفه كثرته كما خصص الإنسان بالذكر و إنكان الخلق قد عمه و غيره و البعد بين الجارو ما عطف عليه لا يمنع من العطف أ لا ترى أنمن قرأ وَ قِيلِهِ يا رَبِّ إنما يحمله عليوَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ و علمقيله.
اللغة
الفرق بين الأحق و الأصلح أن الأحق قديكون من غير صفات الفعل كقولك زيد أحقبالمال و الأصلح لا يقع هذا الموقع لأنه منصفات الفعل و تقول الله أحق بأن يطاع و لاتقول أصلح و المحادة مجاوزة الحد بالمشاقةو هي و المخالفة و المجانبة و المعاداةنظائر و أصله المنع و المحادة ما يعتريالإنسان من النزق لأنه يمنعه من الواجب والخزي الهوان و ما يستحيي منه.