صفة نقص قال و من منع ما لا يضره بذله و لاينفعه منعه مما تدعو إليه الحكمة فهو بخيللأنه لا يقع المنع على هذه الصفة إلا لشدةفي النفس و إن لم يرجع إلى ضر إذ الشدة منغير ضر معقولة كما يصفون الجورة بأنهالئيمة لأجل الشدة و أعقبه و أورثه و أداهنظائر و قد يكون أعقبه بمعنى جازاه قالالنابغة:
فمن أطاع فأعقبه بطاعته
و من عصاك فعاقبه معاقبة
تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد
كما أطاعك وأدلله على الرشد
تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد
تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد
إني إذا ما القوم كانوا أنجية
و اضطربالقوم اضطراب الأرشية
و اضطربالقوم اضطراب الأرشية
و اضطربالقوم اضطراب الأرشية
الإعراب
معنى لما معنى إذا لأن لما الغالب عليهاالجزاء و هي اسم يقع في جواب متى يقال متىكان كذا فيقول السامع لما كان كذا و لما ولو لا يكونان لما مضى بخلاف إن و إذافإنهما لما يستقبل إلا أن لو لا على تقديرنفي وجوب الثاني لانتفاء الأول و لما يدلعلى وقوع الثاني لوقوع الأول. «فَلَمَّاآتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ» المفعول الثانيمحذوف تقديره فلما آتاهم ما تمنوه من فضله«لَنَصَّدَّقَنَّ» أصله لنتصدقن أدغمتالتاء في الصاد.
النزول
قيل نزلت في ثعلبة بن حاطب و كان منالأنصار
فقال للنبي (ص) ادع الله أن يرزقني مالافقال يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثيرلا تطيقه أ ما لك في رسول الله أسوة حسنة والذي نفسي بيده لو أردت أن تسير الجبال معيذهبا و فضة لسارت ثم أتاه بعد ذلك فقال يارسول الله ادع الله أن يرزقني مالا و الذيبعثك بالحق لئن رزقني الله مالا لأعطين كلذي حق حقه فقال (ص) اللهم ارزق ثعلبة مالاقال فاتخذ غنما فنمت كما ينمو الدودفضاقت