مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 5

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللغة‏

النصح إخلاص العمل من الغش و الحمل إعطاءالمركوب من فرس أو بعير أو غير ذلك تقولحمله يحمله حملا إذا أعطاه ما يحمل عليهقال:

أ لا فتى عنده خفان يحملني *** عليهما إننيشيخ على سفر و الفيض الجري عن امتلاء من قولهم فاضالإناء بما فيه و الحزن ألم في القلب بفوتأمر مأخوذ من حزن الأرض و هي الأرض الغليظةالمسلك.

الإعراب‏‏

حزنا نصب لأنه مفعول له أي يبكون للحزن ولا يجدوا منصوب بأن و موضع «أَلَّايَجِدُوا» نصب تقديره لأن لا يجدوا حذفالجار فوصل الفعل.

النزول‏‏‏

قيل إن الآية الأولى نزلت في عبد الله بنزائدة و هو ابن أم مكتوم و كان ضرير البصرجاء إلى رسول الله (ص) فقال يا نبي الله إنيشيخ ضرير خفيف الحال نحيف الجسم و ليس ليقائد فهل لي رخصة في التخلف عن الجهاد فسكتالنبي (ص) فأنزل الله الآية عن الضحاك و قيلنزلت في عائد بن عمرو و أصحابه عن قتادة والآية الثانية نزلت في البكائين و هم سبعةنفر منهم عبد الرحمن بن كعب و عتبة بن زيد وعمرو بن غنمة و هؤلاء من بني النجار و سالمبن عمير و هرم بن عبد الله و عبد الله بنعمرو بن عوف و عبد الله بن معقل من مزينة جاءوا إلى رسول الله (ص) فقالوا يا رسولالله احملنا فإنه ليس لنا ما نخرج عليهفقال لا أجد ما أحملكم عليه‏ عن أبي حمزة الثمالي و قيل نزلت في سبعةنفر من قبائل شتى أتوا النبي (ص) فقالوا لهاحملنا على الخفاف و البغال عن محمد بن كعبو ابن إسحاق و قيل كانوا جماعة من مزينة عنمجاهد و قيل كانوا سبعة من فقراء الأنصارفلما بكوا حمل عثمان منهم رجلين و العباسبن عبد المطلب رجلين و يامين بن كعب النضريثلاثة عن الواقدي قال و كان الناس بتبوك معرسول الله (ص) ثلاثين ألفا منهم عشرة آلاففارس.

المعنى‏‏‏‏

ثم ذكر سبحانه أهل العذر فقال «لَيْسَعَلَى الضُّعَفاءِ» و هم الذين قوتهمناقصة بالزمانة و العجز عن ابن عباس و قيلهم الذين لا يقدرون على الخروج «وَ لاعَلَى الْمَرْضى‏» و هم أصحاب العللالمانعة من الخروج «وَ لا عَلَى الَّذِينَلا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ» يعني منليست معه نفقة الخروج و آلة السفر«حَرَجٌ» أي ضيق و جناح في التخلف و تركالخروج مع رسول الله (ص) «إِذا نَصَحُوالِلَّهِ وَ رَسُولِهِ» بأن يخلصوا العملمن الغش ثم قال سبحانه «ما عَلَىالْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ» أي ليس علىمن فعل الحسن الجميل في التخلف عن الجهادطريق للتفريع في الدنيا و العذاب فيالآخرة و قيل هو عام في كل محسن‏

/ 415