إلى أن المرصد اسم للطريق و إذا كان اسماللطريق كان مخصوصا و إذا كان مخصوصا وجب أنلا يصل الفعل الذي لا يتعدى إليه إلا بحرفجر نحو قعدت على الطريق إلا أن يجيء فيذلك اتساع نحو ما حكاه سيبويه من قولهمذهبت الشام و دخلت البيت و قد غلط أبوإسحاق الزجاج في قوله «كُلَّ مَرْصَدٍ»ظرف كقولك ذهبت مذهبا و ذهبت طريقا في أنجعل الطريق ظرفا كالمذهب و ليس الطريقبظرف لأنه مكان مخصوص و قد نص سيبويه علىاختصاصه أ لا ترى أنه حمل قول ساعدة:
لدن بهز الكف يعسل متنه
فيه كما عسلالطريق الثعلب
فيه كما عسلالطريق الثعلب
فيه كما عسلالطريق الثعلب