ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذریعة إلی تصانیف الشیعة - جلد 5

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الكوفي الكاتب بواسط، الذي ترجمه الشيخالحر في أمل الآمل و كان هو من تلاميذالوزير علي بن عيسى الإربلي قرأ عليه معجمع آخر كتابه كشف الغمة عن معرفة أحوالالأئمة قد وجدت هذه الرسالة في الخزانةالغروية بخط مؤلفها الطيبي و عن خطهاستنسخت، و قد أورد الطيبي في رسالته هذهتمام ما حكاه له الشيخ زين الدين علي بنفاضل المازندراني المجاور بالغري مؤلفالفوائد الشمسية الآتي و ما أخبره به مماشاهده من الجزيرة الخضراء الواقعة فيالبحر الأبيض، و كانت حكايته للطيبي شفاهافي الحلة في حادي عشر شوال (699)، و كان قدحكاه قبل ذلك في سامراء للشيخين الفاضلينالشيخ شمس الدين محمد بن نجيح الحلي، والشيخ جلال الدين عبد الله بن حوام الحلي،و سمعه الطيبي منهما أولا في كربلاء، في (15شعبان- 699) ثم سمعه من الشيخ زين الدين بغيرواسطة ثانيا، كما ذكرناه و قد ذكر هو هذهالتفاصيل في أول الرسالة المدرجة بعينهافي البحار، و ذكر القاضي نور الله فيالمجالس أن شيخنا السعيد محمد بن مكيالشهيد في (786) رواه بإسناده عن الشيخ زينالدين علي المذكور، و قد كتبه بخطهالشريف، و ذكر أيضا أن السيد الأمير شمسالدين محمد بن أسد الله التستري. أوردحكاية الجزيرة الخضراء. في طي رسالةفارسية كتبها في إثبات وجود صاحب الزمان(ع)، و بيان مصالح غيبته و حكمها، قال و هيرسالة جليلة يجب على المؤمنين محافظتها، وقد ألفها بأمر المغفور له السلطان صاحبقران- يعني به الشاه طهماسب الأول- و قد مرفي (ج 4- ص 93) ترجمه الجزيرة الخضراء للمحققالكركي المطبوع بالهند، و المصدر باسمالشاه طهماسب و لعل هذه الترجمة هي التيأدرجت في طي رسالة شمس الدين محمد بن أسدالله، أو إنها ترجمه للسيد شمس الدين محمدنفسه أدرجها في رسالته «1».




(1) الذي يظهر من مجموع هذه الحكايةالطويلة أن الجزيرة الخضراء هي غير (جزيرةصاحب الزمان) كما يصرح به في آخر الحكاية،و قد حكى خصوصيات تلك الجزيرة من ادعى أنهرآها بعينه، و هو الرجل الجليل الذي لميعلم اسمه و لم يعرف شخصه قبل مجلس نقله وكان ضيف الوزير عون الدين يحيى بن هبيرةالذي مات في (560) و مكرما عنده، و كانت ضيافةالوزير له مع جمع آخرين في إحدى ليالي شهرالصيام قبل وفاه الوزير بسنين، و كانالوزير يكثر إكرامه في تلك الليلة و يقربمجلسه و يصغي إليه. و يسمع قوله دون سائرالحاضرين، فحكى الرجل كيفية وصوله إلىالجزيرة مع أبيه و جمع آخرين من تجارالنصارى و المسلمين مفصلا، فسمعه منهالجماعة و لما تم كلامه خرج الوزير إلىخلوة، و طلب واحدا واحدا من الجماعة و أخذمنهم العهد و الميثاق بعدم نقل الحكايةلأحد ما دام حيا، فكان إذا اجتمع أحدالجماعة مع صاحبه يشير إليه بليلة شهررمضان، و لم يعد أحد منهم حرفا من الحكايةحتى هلك الوزير، و قد حكى هذه الخصوصياتأحد حضار المجلس. السامعين للحكاية والمتعهدين بعدم نقلها في حياة الوزير، وهو الشيخ العالم كمال الدين أحمد بن محمدبن يحيى الأنباري، حكاها في داره بمدينةالسلام بغداد للشيخ العالم أبي القاسم بنأبي عمرو عثمان بن عبد الباقي بن أحمدالدمشقي، و هذا الشيخ أبو القاسم رواهللشيخ المقري خطير الدين حمزة بن المسبببن الحارث. و رواه خطير الدين في داره فيالظفرية بمدينة السلام أيضا للعالمالحافظ حجة الإسلام سعيد بن أحمد بنالرحني، و قد وجدت هذه الحكاية بهذاالإسناد يعني برواية سعيد بن أحمد عن خطيرالدين عن الشيخ أبي القاسم عن كمال الدينالأنباري. أنه قال كنت في مجلس الوزير يحيىبن هبيرة إلى آخر القضية، و قد كانتالحكاية بإسنادها المذكور مكتوبة في آخرنسخه من كتاب التعازي تأليف الشريف الزاهدمحمد بن علي العلوي الشجري. الذي يروي فيأول أحاديث كتابه التعازي عن أبي الحسنعلي بن العباس بن الوليد البجلي المعاني- والمعاني هذا هو من مشايخ أبي الفرجالأصفهاني الذي توفي (356) و من مشايخ أبيالمفضل الشيباني الذي توفي (385)، فظهر أنعصر مؤلف التعازي المعاصر لأبي الفرج وأبي المفضل مقدم على عصر الوزير ابن هبيرة)بما يقرب من مائتي سنة، فليست هذه الحكايةجزء من كتاب التعازي كما يفصح عن جزئيتهاله قول شيخنا في خاتمة المستدرك ص 370 فإنهقال إن الخبر الذي يذكر فيه بلاد أولادالحجة (ع) من خواص هذا الكتاب. الا أن يكونمراده أنه من مختصات هذه النسخة التيوجدها و هو خلاف الظاهر و قد جاء في ج 4- ص 205أن ذكر البلاد خاتمة الكتاب التعازي، معأنه ليس كذلك لأن الحكاية وقعت بعد مضيمائتي سنة تقريبا من تأليف كتاب التعازيفلتصحح العبارة بتبديل جملة (و مختتما لهبذكر) بجملة (و ألحق بآخره ذكر) و كذلكاشتبه مؤلف الأربعين الذي هو من أصحابناالمجتهدين- كما وصفه المقدس الأردبيلي فيآخر حديقة الشيعة قبل الخاتمة- فنسب فيأربعينه هذا الخبر إلى محمد بن علي العلويالحسيني (يعني به الشريف الزاهد العلويالشجري مؤلف التعازي) و كان منشأ النسبةأنه رأى هذه النسخة من التعازي المكتوب فيآخرها هذه الحكاية، فحسب إنها جزء الكتاب،و لهذا المنشا ذكر أيضا المولى الفاضلالملقب بالرضا علي بن فتح الله الكاشانيما نقله عنه المحدث الجزائري في الأنوارالنعمانية في (النور- 44- ص 148) في بلاده (ع) منطبع (تبريز- 1301) فقال الجزائري إنه ذكرالفاضل المذكور أنه روى الشريف الزاهد، وساق الحكاية إلى آخرها فإن الظاهر أنالفاضل رآها مكتوبة في آخر النسخة فنسبهاإلى الشريف الزاهد، غفلة عن عدم ملائمةالطبقة). و بالجملة هذه الحكاية المكتوبةفي آخر كتاب التعازي المشتملة على السندالمذكور قد نقلها شيخنا العلامة النوري فيالجنة المأوى و هي الحكاية الثالثة منه، وقد وقع في سندها أغلاط في تواريخ رواياتهلأن المقتفي لأمر الله استوزر الوزير ابنهبيرة في (544) فثبت في وزارته إلى موته، وبعده استوزره المستنجد إلى أن توفي الوزيرفي (560)، و حدث كمال الدين الأنباري بهذهالحكاية بعد وفاه الوزير خوفا من توعيدهكما صرح به في آخر الحكاية فيكون تواريخرواياته بعد وفاه الوزير لا محالة. مع أنالموجود من تواريخ الروايات كلها في حياةالوزير، قال شيخنا في الجنة المأوى بعدذكر الحكاية إنه ذكرها بهذا الإسناد السيدعلي بن عبد الحميد النيلي في كتابهالسلطان المفرج عن أهل الإيمان و لم أظفربنسخته فلعل التواريخ فيها صحيحة، و كذلكذكر أن البياضي أورد مختصر الحكاية فيكتابه الصراط المستقيم فليرجع إليهما، وبالجملة لم تصل هذه الحكاية إلينا الابالوجادة، و لم نعرف من أحوال الحاكي لهاالا أنه كان رجلا محترما في ذلك المجلس، وقد اشتمل سندها على عدة تواريخ تناقض ما فيمتنها، و اشتمل متنها على أمور عجيبةقابله للإنكار، و ما هذا شأنه لا يمكن أنيكون داعي العلماء من إدراجه في كتبهمالمعتمدة. بيان لزوم الاعتماد عليها أوالحكم بصحتها مثلا أو جعل الاعتقاد بصدقهاواجبا حاشا هم عن ذلك بل انما غرضهم من نقلهذه الحكايات مجرد الاستيناس بذكر الحبيبو ذكر دياره، و الاستماع لآثاره مع ما فيهامن رفع الاستبعاد عن حياته في دار الدنيا،و بقائه متنعما فيها في أحسن عيش و أفرهحال، بل مع السلطنة و الملك له و لأولاده،و استقرارهم في ممالك واسعة هيأ الله لهملا يصل إليها من لم يرد الله وصوله و قداحتفظ العلماء بتلك الحكايات في قبالالمستهزءين بالدين بقولهم (لم لا يخرججليس السرداب بعد ألف سنة و كيف تمتعهبالدنيا و ما أكله و شربه و لبسه و غيرها منلوازم حياته) و هم بذلك القول يبرهنون علىضعف عقولهم، فمن كان عاقلا مؤمنا بالله ورسوله و كتابه يكفيه في إثبات قدرة اللهتعالى على تهيئة جميع الأسباب المعيشة فيحياة الدنيا له (ع) قوله تعالى في الصافات(آية- 141) (و لو لا أنه كان من المسبحين للبثفي بطنه (الحوت) إلى يوم يبعثون) الصريح فيأن يونس لو لم يكن من المسبحين لكان يلبثفي بطن الحوت على حاله إلى يوم يبعث سائرالبشر. فأخبر الله تعالى بقدرته على إبقاءالحوت الذي التقم يونس، و على إبقاء يونسعلى حاله في بطنه، و لبثه فيه كذلك إلى يومبعث الناس، و احتمال إرادة موت يونسبإرهاق روحه و لبث جسده في بطن الحوت إلىيوم بعثه و إحيائه مخالف للظاهر من جهاتكما لا يخفي‏

/ 321