309:جاويدان خرد - ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذریعة إلی تصانیف الشیعة - جلد 5

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و لا سيما روايته لما يشتمل على غرائبقضايا أمير المؤمنين (ع) التي يعد بعضها منكراماته بل من معجزاته.


309:جاويدان خرد


ترجمه إلى الفارسية عن الترجمة العربيةلمحمد حسين بن شمس الدين، طبع بطهران في(1293) كذا ذكر في فهرس مكتبة المجلس، و لعلهترجمه ابن مسكويه المذكور

310:رسالة الجبائر


للشيخ صالح بن عبد الكريم الكوزكانيالبحراني نزيل شيراز من أواخر القرنالحادي عشر، ذكره السماهيجي في إجازتهالكبيرة، و لكن عبر عنه في كشف الحجب بـالجنائز و يأتي الجبيرة متعددا

311:الجبارية


رسالة في إثبات جباريته تعالى، للسيد أبيالمكارم عز الدين حمزة بن أبي المحاسنزهرة الحلبي مؤلف غنية النزوع ذكر فيترجمته‏

312:كتاب في الجبر


أو رسالة في الجبر و كيف يسكن ألمه و ماعلامة الحرفية و البرد لأبي بكر محمد بنزكريا الرازي مؤلف آثار الإمام المعصوم وبرء الساعة و غيرهما مما ذكر في ترجمته ويظهر من عنوانه أنه في تعليم الجبارية وعملها
(الجبر و الاختيار)
أن من أمهات المسائل الكلامية، و المعركةللآراء بين فرق المسلمين من الإمامية والمعتزلة و الأشاعرة، هي مسألة الجبر والاختيار، و يعبر عنها بالجبر و الاستطاعةأو الجبر و التفويض، و بما أن موضوع البحثفي هذه المسألة أفعال العباد «1» فيقال‏



(1) و مدار البحث في المسألة على أن أفعالالعباد هل هي مخلوقات لله تعالى كخلقأجسامهم و طبائعهم و ألوانهم، و ليسللعباد فيها صنع و قدرة و اختيار أم لا،ذهبت الأشاعرة إلى الأول حتى صرح بعضهمبأنه لا فرق بين حركة يد المرتعش و حركة يدالكاتب في عدم المقدورية لصاحب اليد، ولذا قال بعض الأعلام إن مثل هؤلاء كمثلالحمار يحمل أسفارا بل هم أضل سبيلا حيث إنالحمار يدرك الفرق بين ما هو مقدور له و ماليس مقدورا له فترى الحمار إذا وقف للمرورعلى جدول صغير يطفر عليه بغير توان و إذاعرض عليه النهر الكبير فكلما يضرب و يعنفلا يتحرك أبدا، و ذلك من شعوره يكون الأولمقدورا له دون الثاني و هذا الإنسان لايدرك قدرة الكاتب و اختياره في تحريك يدهدون المرتعش، و كما أفرط الأشاعرة من جانبأفرط المعتزلة من جانب آخر، فقالوا إن مايصدر من العباد بتوسيط المقدماتالاختيارية فهو فعل العباد و مقدورهم ومخلوق لهم لكنهم زعموا أن لا مدخل للهتعالى في تلك الأعمال أبدا، غير أنه أقدرالعبد على العمل، و مكنه لكن ليس له تعالىصنع و لا مشية و لا إرادة فيما هو عملالعباد، بل صرحوا بأن الله لا يقدر على عينمقدور العبد، و لا على مثل مقدوره، فهم قدعزلوا الله تعالى عن سلطانه، و أخرجوه منملكه، و أشركوا العباد معه في سلطانه، ويقال لهم القدرية و المفوضة و المذهب الحقهو الوسط الذي يقول به الإمامية، و هو أنهلا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين، فهميثبتون أن للعبد أفعالا اختيارية، بمعنىإنها تصدر منه بتوسيط المقدماتالاختيارية، التي يصح معها الثواب والعقاب، و هي التصور، و التصديق، و الشوق،و العزم، و الإقدام، و إن كانت تلكالمقدمات تنتهي إلى ما ليس باختياره منالحياة و القدرة، و الحيز، و الزمان، وغيرها، لكن مجرد توسط المقدمات المذكورةيخرج الفعل عن الإجبار، و يحكم العقل بحسنالثواب و عدم الظلم في العقاب، نعمالأفعال التي لم يكن صدورها عن فاعلهبتوسط تلك المقدمات يستقل العقل بالحكمبعدم استحقاق الثواب عليها و بقبح العقابعليها لكونه ظلما، و كما أنهم يثبتونالاختيار ينفون التفويض بأن تكون الأفعالالاختيارية مفوضة إلى العبد يفعل ما يشاء،و يترك ما يشاء، و لم يكن فيها صنع من الله،و لا إرادة و لا مشية، بل يثبتون أن للهتعالى إرادة تكليفية بفعل الطاعات التييتمكن منها بالمقدمات الاختيارية، و تركالمعاصي التي يتمكن منها كذلك، فإن وافقالعبد ما أراده الله تعالى منه تكليفايثاب عليه و إن خالفه يستحق العقوبة،فالعبد مختار في الموافقة و المخالفةللإرادة التكليفية إن شاء يختار الإطاعة،و إن شاء يختار المعصية، و أما الإرادةالتكوينية لله تعالى في كل شي‏ء، فليس فياستطاعة أحد غير الله تعالى أن يعارضه فيمراداته، و لا أن يتخلف من مشية الله فيه،ما شاء الله كان، و ما لم يشاء لم يكن، و لاحول عن المعصية و لا قوة على الطاعة الابالله تبارك و تعالى‏

/ 321