في علوم الدين، للشيخ أبي محمد هارون بنموسى بن أحمد بن إبراهيم بن سعيد (سعد) منبني شيبان التلعكبري المتوفى (385) ذكرهالنجاشي و قال إنه (كان ثقة معتمدا لا يطعنعليه كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس يقرءون عليه) و من حضوره مجلسالقراءة عليه مع عدم خلوه عن السماع عادةعده آية الله بحر العلوم في الفوائدالرجالية من مشايخ النجاشي، و تبعه شيخنافي خاتمة المستدرك و لكن من ولادة النجاشيفي (372) يظهر أنه كان عمره عند وفاهالتلعكبري ثلاث عشرة سنة و لذا لا يروي عنهبغير واسطة كما أنه لا يروي عن أبي المفضلالشيباني المتوفى (387) الا بالواسطة مع أنعمره يومئذ كان خمس عشرة سنة، و ذلك لشدةاحتياط النجاشي و احتماله اشتراط البلوغفي حال تحمل الحديث، و الا فالرواية عن مثلالعلامة التلعكبري مما يتنافس فيه أهلهالأنه كان كثير المشايخ و له أسانيد عاليةفإنه سمع الأحاديث عن الشيخ أبي علي أحمدبن إدريس الأشعري المتوفى (306). فيظهر أنهكان له في هذا التاريخ صلاحية سماع الحديثفهو في مدة ثمانين سنة كان يدرك المشايخ ويتحمل عنهم الحديث، و قد ألف السيد كمالالدين بن حيدر الموسوي مشيخة التلعكبري وإنها هم إلى مائة و أربعة رجال و امرأةواحدة استخرجهم من الرجال الكبيرللأسترآبادي في (1099)
1187:جوامع الآثار
للشيخ الثقة المرجوع إليه من المعصوم أبيمحمد يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الكاظم والرضا (ع)، ذكره النجاشي.
1188:جوامع الآداب
للشيخ محمد علي المدعو بعلي بن أبي طالبالمعروف بالشيخ علي الحزين المتوفى (1181)ذكره في نجوم السماء
1189:جوامع الأحكام
أو جوامع أحكام النجوم كما في كشف الظنونللشيخ أبي الحسن علي بن أبي القاسم زيدالبيهقي مؤلف تاريخ بيهق المطبوع في (1317 ش)مع مقدمه في ترجمته، و ترجم له مفصلاالحموي في معجم الأدباء نقلا عن كتابهمشارب التجارب و هو فارسي في أحكام النجوممرتب على عشرة فصول، جمعه من اثنين و خمسينو مائتي كتاب، توجد نسخه منه في مكتبةمدرسة سپهسالار، و خمس