في استخراج العلوم و الدعوات، فارسيللشيخ محمد تقي المدعو بآقا نجفيالأصفهاني المتوفى (1332) ذكره في آخر كتابهجامع الأنوار و سمعت أنه مطبوع جامع السعادات في فنون الدعوات للشيخ عبد الرحيم، يأتي بعنوان جوامعالسعادات
218:جامع السعادات
في موجبات النجاة للمولى مهدي بن أبي ذرالكاشاني النراقي المتوفى (1209) هو أجمعكتاب في الأخلاق للمتأخرين، و ترجمه إلىالفارسية مع بعض تغييرات قليلة ولد المؤلفالمولى أحمد بن مهدي المتوفى (1245) و سماهمعراج السعادة كما يأتي، و استفاد منهالمولى محمد حسن القزويني الحائري نزيلشيراز، و المتوفى (1240) صاحب رياض الشهادة وغيره في كتابه الجليل في الأخلاق الموسومبـ كشف الغطاء كما يأتي، و يوجد عندي منجامع السعادات نسخه مكتوبة عن خط المصنففي حياته، و هي بخط صفر علي بن عبد الحميدالكاشاني، فرغ من الكتابة (1208) أوله: (الحمدلله الذي خلق الإنسان و جعله أفضل أنواعالأكوان) و فرغ المؤلف منه في آخر ذيالقعدة (1196) و هو مرتب على ثلاثة أبواب(الأول) في المقدمات (الثاني) في أقسامالأخلاق (الثالث) في حفظ اعتدالها و فيهأربعة مقامات (المقام الأول) في الفضائل والرذائل المتعلقة بالقوة العاقلة (المقامالثاني) ما يتعلق بالغضب (الثالث) ما يتعلقبالشهوة (الرابع) ما يتعلق بالقوى الثلاث،و في كل منها فصول و تنبيهات و تتميمات وتذنيبات و غير ذلك، و طبع في الأواخربطهران لكنه لم يكن معه فهرس مطالبهالكثيرة ليسهل على الطالب تناولها و لذاكتبنا له فهرسا في (سنة 1320) في خمسمائة بيتسميناه بـ لامع المقالات فهرس