للشيخ محمد بن سليمان بن زوير الخطيالسليماني من علماء القرن الثاني عشر، كانمن تلاميذ المولى أبي الحسن الشريفالعاملي الذي توفي (1138) كما يظهر من كتابهسرور الموالي الآتي في السين، رأيت منهنسخه ناقصة و هي مسودة الأصل بخط المؤلف فيخزانة كتب سيدنا الحسن صدر الدين، قال فيأوائله (إني ذاكر في هذا الكتاب جملة منالاخبار المتعلقة بالأحكام الشرعية والسنن النبوية و استخرجها من غير الكتبالأربعة) و هو مرتب على فصول أولها فيمااستخرجه من تفسير العياشي.
150:جامع الاخبار
لأبي الحسن الخياط، حكى عنه في رياضالجنان بهذا العنوان لكنه مر بعنوانالجامع في الاخبار.
151:جامع الاخبار
المطبوع مكررا من (1287) حتى اليوم المتداولالمرتب على مائة و أحد و أربعين فصلاالمشهور انتسابه إلى الشيخ الصدوق لكنهمما لا أصل له أصلا، و قد اختلفت أقوالالأصحاب في تعيين مؤلفه، نعم هو غيرالصدوق جزما كما ذكره شيخنا في نفس الرحمنثم فصله في خاتمة المستدرك- ص 366 و أنهىأطراف الترديد في المؤلف إلى سبعة كلهامحتملات، ثم إنه يظهر من الفصل الثامن والسبعين منه في تقليم الأظفار أن والدالمؤلف كتب إليه وصية و أن اسمه محمد كماأن اسم المؤلف أيضا محمد بن محمد و أماكونه الشعيري كما استظهره العلامةالمجلسي فلا شاهد له و لذا اعترض عليه صاحبالرياض بعدم قرينه على حمل المشترك علىالشعيري خاصة، و كذا يظهر عصر المؤلفتقريبا من فصل فضائل أمير المؤمنين (ع)ففيه حدثنا الحاكم الرئيس الإمام مجدالحكام أبو منصور علي بن عبد الله الزباديأدام الله جماله إملاء في داره يوم الأحدالثاني من شهر الله الأعظم رمضان (508) قالحدثنا الشيخ الإمام أبو عبد الله جعفر بنمحمد الدوريستي إملاء و رد القصبة مجتازافي أواخر ذي الحجة (474) فيظهر أن المؤلف إنكان هو قائل حدثنا فهو من أواخر المائةالخامسة و أوائل السادسة لا محالة لكنهبعيد، بل الظاهر أن المؤلف كان في أواخرالسادسة لأنه ينقل في الجامع هذا في الفصلالمائة في