ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذریعة إلی تصانیف الشیعة - جلد 5

محمدمحسن آقا بزرگ الطهرانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و فيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم وبعض الأشخاص منهم على الخصوص) و قال ابنقتيبة (الجفر- جلد جفر كتب فيه الإمامالصادق لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه)و صرح المحقق الشريف الجرجاني في شرحالمواقف بأن الجفر و الجامعة كتابان لعلي(ع) ذكر فيهما على طريقة علم الحروفالحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونهاو يحكمون بها، ثم استشهد له بكتابه الإمامالرضا (ع) في آخر كتابه لقبول عهد المأمونأن الجفر و الجامعة يدلان على أنه لا يتم وكان كما قال لأنه ما استقل المأمون حتى شعربالفتنة فسمه، و كذلك حكاه في كشف الظنونعن مفتاح السعادة و حكي أيضا عن ابن طلحةالذي هو صاحب الجفر الجامع الآتي ذكره. أنهكتبه أمير المؤمنين (ع) في جفر يعني في ورققد صنع من جلد البعير. «1».




(1) و بالجملة توافقت كلمات العامة والخاصة في نسبة تدوين علم يسمى بالجفر إلىأمير المؤمنين (ع) في جلد جفر عن إملاء رسولالله (ص) و أما كتاب الجفر الذي كتبه الإمامالصادق (ع) كما ذكره ابن قتيبة في أدبالكاتب و قال (و فيه كل ما يحتاجون إلى علمهإلى يوم القيمة) فلعله نقله عن خط جده أميرالمؤمنين (ع) أو أن مراده أن هذا الجفر كانعند الصادق (ع) كما أخبر (ع) بكونه عنده فيالخبر المروي في الكافي في باب الجفر والجامعة بإسناده إلى الحسين بن أبي العلاءعنه (ع) أنه قال عندي الجفر الأبيض فقال لهالحسين بن أبي العلاء. و أي شي‏ء فيه. فقالفيه زبور داود و توراة موسى و إنجيل عيسى،و صحف إبراهيم، و الحلال و الحرام، و مصحففاطمة، و فيه ما يحتاج الناس إلينا، و لانحتاج إلى أحد- إلى قوله (ع)- و عندي الجفرالأحمر فقال ابن أبي العلاء فأي شي‏ء فيه.فقال (ع) السلاح و ذلك انما يفتح للدم.يفتحه صاحب السيف للقتل (أقول) يمكن أنيكون مراده بالسلاح هو سلاح رسول الله (ص) ومراده من الجفر الأبيض هو ما كتبه أميرالمؤمنين (ع) في جلد الجفر بإملائه (ص) وكلاهما من ودائع النبوة كانا عند علي (ع) وتداولهما الأئمة واحدا بعد واحد. و همااليوم بيد صاحب الزمان (عج) و في حديث بصائرالدرجات سأل رفيد مولى بني هبيرة الإمامالصادق (ع) أن القائم (ع) يسير بسيرة علي بنأبي طالب في أهل السواد فقال (ع) يا رفيد إنعلي بن أبي طالب (ع) سار في أهل السواد بمافي الجفر الأبيض و أن القائم يسير في العرببما في الجفر الأحمر، ثم فسره بالذبح، ويظهر منه أن الجفر الأبيض هو الذي كتبه علي(ع) عن إملاء النبي (ص) و كان يعمل به، و هوكان عند الصادق (ع) على ما أخبر به و كذاالجفر الأحمر كان عنده، و وصل إلى الحجة (ع)فيعمل على ما فيه، و أما الجامعة ففي جملةمن الاخبار في أصول الكافي منها ما عن ابنأبي عمير عن الصادق (ع) إنها صحيفة طولهاسبعون ذراعا بذراع رسول الله (ص) من إملائهو خط علي فيها كل حلال و حرام، و كل شي‏ءيحتاج إليه الناس، و أما ما نقله البستانيعن بعض المؤرخين من أن السلطان سليمالعثماني الأول حصل جفر الإمام الصادق منمصر و جعله في بلاطه فليس بشي‏ء، و كذا مانقل في تاريخ عصر جعفري ص 74 من أنه يوجد هذاالجفر عند بني عبد المؤمن في المغربالأقصى‏

/ 321