ذریعة إلی تصانیف الشیعة جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
ذكر الكنى أيضا مرتبا، ثم الألقاب كذلك،ثم أورد خاتمة ذات عشر فوائد، و أدرج فيآخر الفائدة الثامنة منتخب كتابه الموسومبـ تصحيح الأسانيد كما مر في (ج 4- ص 193) و جعلكتابه هذا كالشرح للرجال الوسيط للميرزامحمد الأسترآبادي الموسوم بـ تلخيصالمقال ذكر جميع ما فيه من التراجم حتىخطبة التلخيص و في كل ترجمه ابتدأ بما فيه،و جعل رمزه (مح) ثم بما في رجال التفريشي وغيره من سائر الكتب و ذكر في خاتمتهالفوائد التي في تلخيص المقال و رجالالتفريشي بعينها، و قد استقصى فيه تراجمالرجال، و تمييز المشتركات منهم بما اطلععليه من مراجعاته إلى أسانيد كتب الحديثفيما يقرب من عشرين سنة مشتغلا في طولالسنين باستعلام أحوال كل رجل رجل، والفحص عن الأشخاص الراوين عنه، و عمن يرويهو عنهم مستخرجا ذلك كله من أسانيدأحاديثنا المروية في الكتب الأربعة،فيذكر أن الرجل يروي عن فلان في باب كذا منكتاب كذا، و يروي عنه فلان في باب كذا منكتاب كذا، و لذلك يقول في ديباجته (بسببنسختي هذه يمكن أن تصير قريبا من اثني عشرألف حديث أو أكثر من الاخبار التي كانتبحسب المشهور بين علمائنا رضوان اللهعليهم مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة معلومةالحال و صحيحة بعناية الله تبارك و تعالى)و بالجملة هو فارس هذا الميدان كما وصفهبذلك شيخنا في خاتمة المستدرك ص 719 و كتابهعديم النظير في بابه و قد حاز السبق والرهان، فجزاه الله تعالى عن هذا الإحسانخير جزاء المحسنين، و لما كمل بدر تمامهتلقاه علماء عصره بأحسن القبول، و أمرباستكتابه السلطان الشاه سليمان الصفوي،فلما أرادوا تبييضه و استنساخه دعا المؤلفجمعا من أعاظم علماء العصر في حجرته فيالمدرسة المباركية فكتب كل واحد من الحضاربخطه الشريف مقدارا من خطبة الكتاب تقديرامنهم له و تجليلا لشأنه و تيمنا من المؤلفبخطوطهم، و تشريفا، فابتدأ العلامةالمجلسي و كتب بخطه (بسم الله الرحمنالرحيم) ثم كتب المحقق آقا جمال الدينالخوانساري (الحمد لله) ثم كتب السيدالميرزا علاء الدين محمد گلستانه (الذي) ثمكتب السيد الميرزا محمد رحيم العقيلي (زينقلوبنا) ثم كتب الشيخ جعفر القاضي (بمعرفةالثقات) ثم كتب آقا رضي الدين محمد أخ آقاجمال المذكور (و العدول) ثم كتب المولىمحمد السراب