ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: يـا بـنـات عـبـد المـطـلب اسـعـدنـنـى وابـكـيـن مـعـى ، فـقـد قتل سيدكن الحسين (ع )، فقيل ومن اين علمت ذلك ؟! قالت : رايت النبى (ص ) في المنام شعثا مذعورا فـسئلته عن ذلك ؟ فقال : (قتل ابنى الحسين (ع ) واءهل بيته ، فدفنتهم ) قالت : فنظرت فاءذا تـربـة الحـسـيـن (ع ) التـى اتـى بـهـا جـبـرئيـل مـن كـربـلاء واعـطـانـيـهـا النـبـى (ص ) فـقـال : اجـعـليـهـا فـي زجـاجـة فـلتـكـن عـنـده فـاءذا صـارت دمـا فـقـد قتل الحسين (ع ) فراءيت القارورة الا ن قد صارت دما عبيطا يفور. (586) وفـي روايـة عـمـر بـن اءبـي سـلمـة انـهـا حـكـت حـكـاية التربة وقالت لما كان في الليلة التى قتل الحسين (ع ) في صبيحتها سمعت قائلا يقول :




  • ايها القاتلون جهلا حسينا
    ابشروا بالعذاب والتنكيل



  • ابشروا بالعذاب والتنكيل
    ابشروا بالعذاب والتنكيل



قد لعنتم على لسان داودوموسى وصاحب الانجيل فبكيت ففتحت القارورة في النهار فاءذا حدث فيها دم . (587) وفي كتابه الاصابة للعسقلانى (588) ومثير الاحزان (589) لجعفر بن نما عـن انـس بـن اءبـي سـحـيـم قـال :

سـمـعـت رسـول اللّه (ص ) يقول :

(ان ابنى هذا يقتل باءرض العراق ، فمن ادركه منكم فلينصره ).

فحضر انس بن الحارث مع الحسين (ع ) كربلاء وقتل معه .

وفـي كـتـاب كـفـايـة الطـالب فـي مـنـاقـب عـلى بـن اءبـي طـالب (ع )، بـاءسـنـاده عـن ابن عباس ، قـال : كـنـت مـع عـلى بـن اءبـي طـالب (ع ) فـي خـروجـه إلى صـفـيـن ، فـلمـا نزل نينوى وهو بشط الفرات قال باءعلا صوته : (يابن عباس اتعرف هذا الموضع ؟). قلت : لا يـا اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن فـقـال :

(لو عـرفـتـه مـثل معرفتى لم تكن تجوزه حتى تبكى لبكائى ). قـال : فـبـكـى طـويـلا حـتـى جـرت الدمـوع عـلى صـدره وبـكـيـنـا مـعـه وهـو يقول :

(اوّه اوّه مـا لى ولال اءبي سفيان ، مالى ولال حرب ، حزب الشيطان واولياء الكفر، صبرا يا ابا عبد اللّه فقد لقى ابوك مثل الذى تلقى منهم ). (590) الخبر وهو طويل اخذنا منه موضع الحاجة .

وقـد روى نـحـوه هـرثـمـة بـن اءبـي مـسـلم ، وفـي آخـره انـه قـال وكـنـت فـي البـعـث الذيـن بـعـثـهـم عـبـيـد اللّه بـن زيـاد، فـلمـا رايـت المـنـزل اءلّذي نـزل بـه الحـسـيـن (ع ) جـئت اليـه وسلمت عليه واخبرته بما سمعت من ابيه (ع )، فـقـال : (مـعـنـا ام عـليـنـا؟) فـقـلت لامـعـك ولا عـليـك ، خـلفـت صـبـيـة ، اخـاف عـليـهـم من ابن زياد، قال :

(فـامـض إلى حـيـث لاتـرى لنـا مـقـتلا، ولا تسمع لنا صوتا، فواءلّذي نفس حسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا احد فلا يعيننا الا اكبة اللّه لوجهه في جهنم ). (591) وفـي كـتـاب الارشـاد للمـفـيـد رحـمـه اللّه ، عـن عـبـد اللّه بـن شـريـك العـامـرى ، قـال :

كـنـت سـمـع مـن اصـحـاب عـلى (ع ) اذا دخـل عـمـر بـن سـعـد مـن بـاب المـسجد، يقولون : هذا قـاتـل الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) وذلك قـبـل ان يـقـتـل بـزمـان طويل . (592) وفـي كـتـاب الدرّ النـظـيـم فـى مـنـاقـب الائمـة اللهـامـيـم للشـيـخ جـمـال الديـن يـوسـف بـن حـاتـم الفـقـيـه الشـامـى ، بـاسـنـاده عـن اسـمـعـيـل بـن اءبـي زيـاد، ان عـليـا (ع ) قـال للبـراء بـن عـازب ذات يـوم : (يـا بـراء يقتل ابنى الحسين (ع ) وانت حى لا تنصره ).

فـلمـا قـتـل الحـسـيـن (ع ) كـان البـراء يـقـول : صـدق واللّه عـلى (ع ) قتل الحسين (ع ) ولم انصره ، ثم يظهر الحسرة والندامة على ذلك . (593) وفـي كـتـاب المـذكـور ايـضـا عـن سـالم بـن اءبـي حـفـصـه ، ان عـمـر بـن سـعـد اللعـيـن قـال ذات يـوم للحـسـيـن (ع ): يـا اءبـا عـبـد اللّه ان قـبـلنـا نـاسـا سـفـهـاء يقولون : انى اقتلك فقال له الحسين (ع ):

(انـهـم ليـسـوا بـسـفـهـاء ولكـنـهـم حـكـمـاء، امـا انـه يـقـر عـيـنـى ان لا تاءكل برّ العراق

/ 394