ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • يابن الشهيد ويا شهيدا
    عجبا لمصقول اصابك حده
    في الوجه منك وقد علا غبار



  • عمه خير العمومة جعفر الطيّار
    في الوجه منك وقد علا غبار
    في الوجه منك وقد علا غبار



قال دعبل فقلت في قصيدتي :




  • زرخير قبر بالعراق يزار
    لم لا ازورك يا حسين لك الفدا
    ولك المودة في القلوب ذوى النهى
    يابن الشهيد ويا شهيدا عمه
    خير العمومة جعفر الطيار (605)



  • واعص الحمار فمن نهاك حمار
    قومى ومن عطفت عليه يزار
    وعلى عدوّك مقته ودمار
    خير العمومة جعفر الطيار (605)
    خير العمومة جعفر الطيار (605)



اءقـول : الروايـات مـتـظـافـرة على نوح الجن في المدينة والبصرة وغيرهما بالمراثى المقرحة للاكباد ولعلنا نذكرها في غير الموضع في المجلد الثانى انشاء اللّه تعالى وفـي كـتـاب الاتـحـاف بـحـب الاشـراف : تـاليـف الشـيـخ عـبـد اللّه بن عامر بن محمد الشافعى قـال : قـال بـعـض اءهـل العـلم : ان ال بـيـت الرسـول حـازوا الفـضـائل كـلهـا عـلمـا وحـلما، وفصاحة ، وصباحة ، وذكاء، وبداهة ، وجودا، وشجاعة ، فعلومهم لا تـتـوقـف عـلى تـكـرار درس ، ولا يـزيـد يـومـهـم فـيـهـا عـلى مـا كـان بـالامـس ، بـل هـى مـواهـب مـن مـولاهـم مـن انـكرها واراد سترها، كان كمن اراد ستر وجه الشمس ، فما سئلهم في العـلوم مـستفيد، ووقفوا، ولا جرى معهم في مضار الفضل قوم الا عجزوا و تخلفوا، وكم عاينوا في الجـلاد والجدال امورا فتلّقوها بالصبر الجميل و ما استكانوا وما ضعفوا، تفرّ الشقاشق اذا هدرت شـقـاشـقهم ، وتصغى الاسماع اذا قال قائلهم ونطق ناطقهم ، سجايا خصهم بها خالقهم . وقد حلّ الامـام الحـسـيـن بن على (ع ) من هذا البيت الشريف في اوج دراه وعلا فيه علوتطامنت الثريا عن ان تـصـل إلى مـعـنـاه ، ولمـا انـقـسـمـت غـنـائم المـجد كان له منه السهم الا وفر، والحظ الاكبر، وقد انـحـصـرت جـرثـومـة عـزّ هـذا البـيـت فـيـه وفـي اخـيـه ، الحـسـن بـن عـلى (ع ) فـكـان لهـمـا مـن خـلال المـجـد والفـضـل مـا لا خـلاف فـيـه ، كـيـف لا وهـمـا ابـنـا فـاطـمـة البـتـول ، المـلحـوظـان بـعـيـن الودّ و الراءفـة والقـبـول ، مـن اءشـرف نـبـىٍ واكـرم رسول :




  • هما شمرا للمجد يبتنيانه
    ولو لم يجدا واستراحا واقلحا
    لما نظرا مثلا ولا وجدا ندا



  • كاءن لم يؤ سس والدلهما مجدا
    لما نظرا مثلا ولا وجدا ندا
    لما نظرا مثلا ولا وجدا ندا



والحـسـيـن صـلوات اللّه عـليـه اقـدم بـقـوة الجـنـان إلى مـقـارعـة الابـطـال الشـجـعـان ، ومنازلة السيف والسنان ، فكان (ع ) في حرب اعدائه كرارا صبارا، يرى الفـرار دنـائة وعـارا، فـلم يـزل حـائضـا غـمـرات الاهـوال ، بنفس مطمئنة وعزيمة مرجحنه ، يرى مـصـافـحـة الصـفـاح غـنـيـمـة ، ومـراوحـة الرمـاح فـائدة جـسـيـمـة ، وبذل المهج والارواح في نيل العز ثمنا قليلا، و ياءبي الدنية وان تركته قتيلا:




  • يرى الموت احلى من ركوب دنية
    وليس لعيش عيش من ركب الذلاّ



  • وليس لعيش عيش من ركب الذلاّ
    وليس لعيش عيش من ركب الذلاّ



وقد صح ان الحسين (ع ) لما قصد الكوفة ، سمع به اميرها عبيد اللّه بن زياد اللعين ، فارتاع لقـدومه ، واكتنفه جيوش همومه ، فجهز لملاقاته ثلاثين الف فارسا، وامرهم ان ياءخذوا العهد عليه ليزيد، فاءن اءبي فليقاتلوه ، ولما عرضت عليه هذه المقالة اباها، وتبعت نفسه الشريفه في البعد عن للضيم جدّها واباها، ونادته النجدة الهاشمية فلبّاها، وكان اكثر الخارجين لقتاله ، قـد كـتبوه وسئلوه القدوم عليهم ليبايعوه ، فلما جائهم اخلفوا ما وعدوه ، وكان من معه من اخوته واهـله نـيـّفا وثمانين فاءحدق به وباءهله ، هؤ لاء الفجرة اللئام ، ورشفوهم بالسّهام والرّماح وهـو عليه السلام ثابتة اقدامه في

/ 394