ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عـن نـفـسـى يـا ابا يزيد؟ قال : تعرف حمامة ثم سار فاءلقى في خلد معوية ، قـال : ام مـن امـهـاتـى لسـت اعـرفـهـا، فـدعـا بـنـسـا بـيـن مـن اءهل الشام فقال اخبر انى عن ام من امهاتى ، يقال لها حمامة لست اعرفها؟ فقالا: نساءلك باللّه ان لا تـسـاءلنـا عـنـهـا اليـوم ، قال اخبرانى او لاضربن اعناقكما؟! لكما الامان قالا: فان حمامه جدة اءبي سفيان السابعة وكانت بغيا وكان لها بيت توفي فيه ).

قال جعفر بن محمد (ع ):

(وكان عقيل من انسب الناس ). (617) اءقـول قـال عـبـد الحـمـيـد بن اءبي الحديد رووا: ان عقيلا رحمه اللّه قدم على اءميرالمؤ منين (ع )، فـوجـده جـالسـا فـي صـحـن المـسـجـد بـالكـوفـة ، فـقـال : السلام عليك يا اءميرالمؤ منين (ع )، قـال : (وعـليـك السـلام يـا ابـا يـزيـد) ثـم التـفـت إلى الحـسـن (ع ) ابـنـه فـقـال : (قـم فـانـزل عـمـك ، فـقـام فـانـزله ) ثـم عـاد اليـه ، فـقـال : (اذهـب فـاشـتـر لعـمـك قـمـيصا جديدا او رداء جديدا، (618) ونعلا جديدا) فذهب فـاشـتـرى له ، فـغـدا عـقـيـل عـلى اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن فـي الثـيـاب ، فـقـال السـلام عـليـك يـا اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن فـقـال ، (وعـليـك السـلام يـا ابـا يـزيـد)، قال يا اءميرالمؤ منين ، ما ارك اصبت من الدنيا شيئا، وانى لا ترضى نفسى من خلافتك ، بما رضيت بـه لنـفـسـك فـقـال : (يـخـرج عـطـائى فـاءدفـعـه اليـك ). فـلمـا ارتـحـل عـن اءميرالمؤ منين (ع ) اءتى إلى معاوية ، فنصب له كراسيه واجلس جلسائه حوله فلما ورد عليه ، اءمر بمائة الف درهم ، فقبضها ثم غدا عليه يوما بعد ذلك ، وجلساء معاوية حوله ، فـقـال : يـا ابـا يـزيـد اخـبـرنـى عـن عـسـكـري وعـسـكـر اخـيـك ؟ فـقـد وردت عـليـهـا، قـال : اخـبـرك واللّه مـررت بـعـسـكـر اخـى ، فـاذا ليـل كـليـل رسـول اللّه (ص )، ونـهـار كـنـهـار رسـول اللّه (ص )، الا ان رسـول اللّه ليـس فـي القـوم ، مـا راءيـت الا مـصـلّيـا، ولا سـمـعـت الا قـاريـا، ومـررت بعسكرك ، فاستقبلنى قوم من المنافقين ممن نفر برسول اللّه (ص ) ليلة العقبة .

ثـم قـال مـن هـذا عـن يـمـيـنـك يـا مـعـاويـة ؟ قـال هـذا عـمـرو بـن العـاص ، قـال هـذا اءلّذي اخـتـصـم فـيـه سـتـة نـفـر فـغـلب عـليـه جـزار قـريـش ، فـمـن الاخـر قـال : ضـحـاك بـن قـيس الفهرى قال اما واللّه لقد كان ابوه جيد الاخذ لعسب التيوس ، فمن هذا الاخر؟ قال ابوموسى الاشعرى ، قال هذا ابن السراقة ، فلما راى معاوية انه قد اغضب جلسائه ، عـلم ان اسـتـخـبـره عـن نـفـسـه قـال فـيـه سـوء، فـاءحـب ان يـسـاءله ليـقـول فـيـه مـا يـعـلمـه مـن السـوء فـيـذهـب بـذلك غـضـب جـلسـائه قـال يـا ابـا يـزيـد: فـمـا تـقـول فـيّ؟ قـال : دعـنـى مـن هـذا، قـال : لتـقـولن . قـال :

اتـعـرف حـمـامـة ؟ قـال : ومـن حـمـامـة يـا ابـا يـزيـد؟ قـال : قـد اخـبـرتـك ، ثـم قـال : فـمـضـى فـاءرسـل مـعـاويـة إلى النـسـّابـة فـدعـاه قـال مـن حـمـامـة ؟ قـال : ولى الامـان ؟ قـال : نـعـم . قـال حمامة جدتك ام اءبي سفيان كانت بغيا في الجـاهـليـة صـاحـبـة رايـة قـال مـعـاويـة لجـلسـائه قـد سـاويـتـكـم وردت عـليـكـم فلاتغضبوا. (619) وقـال فـي مـوضـع اخـر: مـن المـفـارقـيـن لعـلى (ع ) اخـوه عـقـيـل بـن اءبي طالب ، قدم على اءميرالمؤ منين (ع ) الكوفة يسترفده ، (620) فعرض عـليـه عـطـاؤ ه ، فـقـال انـمـا اريـد مـن بيت المال فقال تقم إلى يوم الجمعة فلما صلى عليّ(ع ) الجـمـعـة قـال له : (مـا تـقـول فـيـمـن خـان هـؤ لاء اجـمـعـيـن ؟) قـال : بـئس الرجـل ، قـال : (فـاءنـك امرتنى ان اخونهم واءعطيك ). فلما خرج من عنده شخص إلى مـعـاويـة فاءمر له يوم قدومه بمائة الف درهم ، وقال له يا اءبا يزيد انا خير لك ام علي (ع )؟ قـال وجـدت عـليـّا انـظـر لنـفـسـه مـنـه لى ووجـدتـك انـظـر لى مـنـك لنـفـسـك ، وقـال مـعـاويـة ، لعـقـيـل ان فـيـكـم يـا بـنـى هـاشـم ليـنـا مـن غـيـر ضـعـف ، وعـزا مـن غـيـر عـنـف ، وقـال عـقـيـل ان ليـنـكـم يـا مـعـاويـة غـدر، وسـلمـكـم كـفـر، وقـال مـعـاويـة ولا كل هذا يا اءبا يزيد.

وقـال الوليـد بـن عـقـبـة لعـقـيـل : فـي مـجـلس مـعـاويـة غـلبـك اخوك يا اءبا يزيد على الثروة ، قـال : نـعـم وسـبـقـنـى وايـاك إلى الجـنـة ، امـا واللّه ان لشـدقـيـه لمـضـمـونـان مـن دم عـثـمـان فـقـال : ومـا اءنـت وقـريـش ! واللّه مـا انـت فـيـنـا الا كـنـطـيـح التـيـس فـغـضـب

/ 394