ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وفى يزيد منك خلف فاعقد له . فاءن حدث بك حادث ، كان كهفا للناس وخـلفـا مـنـك ولا تـسـفـك دمـاء و لا تـكـون فـتـنـة قـال : ومـن لى بـهـذا؟ قـال : اءكـفيك اءهل الكوفة ، ويكفيك زياد اءهل البصرة وليس بعد هذين المصرين اءحد يخالفك ، قـال فـرجـع الى عـمـلك وتـحـدّث مـع مـن تـثـق اليـه فـي ذلك وترى ونرى . فودّعه ورجع الى اءصـحـابـه فـقـالوا: مه قال : وضعت رجل معاوية في غرز بعيد الغاية الى اُمّة محمد(ص ) وفتقت عليهم فتقالا يرتق اءبدا وتمثّل وقال :




  • بمثلى شاهد النّجوى وغالى
    بي الاعداء والخصم الغضابا



  • بي الاعداء والخصم الغضابا
    بي الاعداء والخصم الغضابا



وسـار المـغـيـرة حـتـّى قدم الكوفة وذاكر من يثق اليه ومن يعلم انّه شيعة لبنى اءميّة اءمر يزيد.

فـاءجـابـوا الى بـيعتة . فاءوفد منهم عشرة ، ويقال اءكثر من عشرة واءعطاهم ثلاثين اءلف درهم وجعل عليهم ابنه موسى بن المغيرة ، وقدموا على معاوية فزيّنوا له بيعة يزيد ودعوا الى عقدها فقال معاوية :

لا تعجلوا بإظهار هذا وكونوا على راءيكم .

ثـم قـال لمـوسـى : بـكـم اشـتـرى اءبـوك مـن هـؤ لاء ديـنـهـم ؟ قال : بثلاثين اءلف . قال : لقد هان عليهم دينهم .

وقـيـل اءرسـل اءربـعـيـن رجـلا وجـعـل عـليـهـم ابـنـه عـروة . فـلمـّا دخـلوا عـلى مـعـاويـة قـام خـطـيبا فـقـال : انـّما اءشخصهم اليه النظر لا مّة محمد(ص ) وقالوا: يا اءمير المؤ منين كبرت سنّك وخفنا انـتـشـار الحـبـل فـانـصـب لنـا عـلمـا وحـدّلنـا حـداً نـنـتـهـى اليـه فـقـال اءشـيـروا عـلىَّ فـقـالوا: نـشـيـر بـيـزيـد بـن اءمـيـر المـؤ مـنـيـن . فـقـال : اءو قـدرضـيـتـمـونـا؟ قـالوا: نـعـم . قـال : وذلك راءيـكـم ؟ قالوا: نعم وراءى من وراءنا فـقـال مـعـاويـة لعـروة سـراًعـنـهـم : بـكـم اشـتـرى اءبـوك مـن هـؤ لاء ديـنـهـم ؟ قـال :

بـاءربـعـمـاءه ديـنـار قـال : لقـد وجـد ديـنـهـم عـنـدهـم رخـيـصـا وقال لهم : ننظر ما قدّمهم له ويقضى اللّه ما اءراد والا ناة خير من العجلة فرجعوا.

وقـوى عـزم مـعـاويـة عـلى البـيـعـة ليـزيـد لعـنـه الله (23) فـاءرسـل الى عـبـدالله بـن عـمـر (24) ماءة اءلف درهم فقبلها. فلمّا ذكر مروان البيعة ليزيد قال ابن عمر: هذا ما اءراد ديني إذن لرخيص وامتنع .

ثـمّ كـتـب مـعـاويـة بـعد ذلك الى مروان بن الحكم (25) إنّي قد كبرت سنّي ودقّ عظمي وخـشـيـت الاختلاف على الا مّة بعدي وقد راءيت ان اءتخيّر لهم من يقوم بعدي وكرهت ان اءقطع اءمرا دون مشورة من عندك . فاءعرض ذلك عليهم واعلمني بالّذي يردون عليك .

فـقـام مـروان فـى الناس فاءخبرهم به فقال النّاس : اءصاب ووفّق وقد اءحببنا ان يتخيّر لنا فلا ياءلوا.

فـكـتـب مـروان الى مـعـاويـة بـذلك قـائمـا عـليـه الجـواب بـذكـر يـزيـد، فـقـام مـروان فـيـهـم وقال : انّ معاوية قد اختار لكم فلم ياءل وقد استخلف ابنه يزيد بعده .

فقام عبدالرحمن بن ابى بكر (26) فقال : والله كذبت يا مروان وكذب معاوية ما الخيار اءردتـمـا لا مـة مـحـمـد(ص ) ولكـنـّكـم تـريـدون اءن تـجـعـلوهـا هـرقـليـة كـلّمـا مـات هرقل قام هرقل مقامه .

فـقـال مـروان : هـذا الذى اءنـزل الله فيه (والذى قال لوالديه اف لكما) (27) الاية . فـسمعت عايشة (28) مقالته فقامت من وراء الحجاب وقالت : يا مروان يا مروان فانصت النـاس واءقـبـل مـروان بـوجـهـه فـقـالت : اءنـت القـائل لعـبـد الرّحـمـان انـّه نـزل فـيـه القـران ؟ كـذبـت والله ! مـا هـو بـه ولكـنـّه فـلان بـن فـلان ولكـنـّك اءنـت فضض (29) من لعنة نبى الله .

وقام الحسين بن على (ع ) فانكر ذلك وفعل مثله ابن عمر وابن الزبير. (30) فـكـتـب مـروان بـذلك الى مـعـاويـة ، وكان معاوية قد كتب الى عمّاله بتقريظ يزيد ووصفه واءن يـوفـدوا اليـه الفـود مـن الامـصـار، فـكان فيمن اءتاه محمد بن عمرو بن حزم (31) من المـديـنـة ، والا حـنـف بـن قـيـس (32) فـى وفـد اهـل البـصـرة فـقـال مـحـمـد بـن عـمـرو لمـعـاويـة : ان كـل راع مـسـؤ ل عـن رعـيـّتـه . فـانـظـر مـن تـولّى اءمـر اُمـّة مـحـمـد(ص )؟ فـاءخـذ مـعـاويـة بـهـرٌ

/ 394