ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وقـال ابـن شـهـر اشـوب فـي المناقب : على بن الحسين الاكبر كان له من العمر ثمانية عشر سنة ، ويقال خمسة وعشرين سنة . (657) قال ابوالفرج حدثنى : احمد بن سعيد، عن يحيى ، عن عبيد اللّه بن حمزة ، عن الحجاج بن المعتمر الحلالى ، عن اءبي عبيده ، وخلف الاحمر ان هذه الابيات قيلت في على بن الحسين الاكبر8 .




  • لم تر عين نظرت مثله
    يغلى زع اللحم حتى اذا
    كان اذا شبت له ناره
    كما يراها بائس مرمل
    اعنى بن ليلى ذى الشدى والنّدى
    لا يؤ ثر الدنيا على دينه
    ولا يبيع الحق بالباطل (658)



  • من محتف يمشى ومن ناعل
    انضج لم يغل على الا كل
    يوقدها بالشرف القائل
    او فرد حى ليس بالا هل
    اعنى بن بنت الحسب الفاضل
    ولا يبيع الحق بالباطل (658)
    ولا يبيع الحق بالباطل (658)



فـائدة روى فـي كـتـاب ضـيـاء العـالمـيـن عـن زفـر بـن يـحـيـى ، عـن كـثـيـر بـن شـاذان قـال :

شـهـدت الحـسـيـن (ع ) وقـد اشـتـهـى ابـنـه عـلى الاكـبـر المقتول عنباً في غير اوانه .

فـضـرب يـده إلى سـاريـة المـسـجـد فـاءخـرج له عـنـبـا ومـوزا فـاطـعـمـه ، وقال : (ما عند اللّه لاوليائه اكثر). (659) وروى الطـبـرى عـن اءبـي مـخـنـف ، قـال : حـدثـنـى عـبـدالرحـمـن ، بـن جـندب ، عن عقبة بن سمعان ، قـال : لمـا كـان فـي آخـر الليـل التـى بـات بـهـا الحـسـيـن (ع ) عـنـد قـصـر بـنـى مـقـاتـل ، اءمـرنـا الحـسـيـن (ع ) بـالاسـتـسـقـاء مـن المـاء، ثـم اءمـرنـا بـالرحـيـل فـفـعـلنـا، قـال :

فـلمـا ارتـحـلنـا مـن قـصـر بـنـى مـقـاتـل وسـرنـا سـاعـة ، خـفـق الحـسـيـن (ع ) بـراءسـه خـفـقـة ، ثـم اءنـتـبـه وهـو يـقـول : (انـا لله وانـا اليـه راجـعـون ، والحـمـد للّه رب العـالمـيـن ) قـال : فـفـعـل ذلك مـرتـيـن او ثـلاثـا قـال فـاءقـبـل اليـه عـلى بـن الحسين (ع ) على فرس له ، فـقـال : انـا لله وانـا اليه راجعون والحمد لله رب العالمين ، يا ابت جعلت فداك مم حمدت اللّه واسترجعت ؟ قال :

(يـا بـنـى انـى خـفـقـت بـراءسـى خـفـقـة ، فـعـن لى فـارس عـلى فـرس ، فقال القوم يسيرون والمنايا تسرى اليهم ، فعلمت انها انفسنا نعيت الينا).

قـال له : يـا ابـت لا اراك اللّه سـوء السـنـا عـلى الحـق ؟ قـال : (بـلى واءلّذي اليـه مـرجـع العـبـاد) قـال : يـا ابـت اذا لا نـبـالى نـمـوت مـحـقـيـن ، فقال له جزاك اللّه من ولد خير ما جزى ولدا عن والده . (660) قال ابوالفرج (661) وصاحب كتاب الدرّ النظيم (662) وابوجعفر الطبرى (663) وكـان اول قـتـيل بالطف من بنى هاشم بعد انصار الحسين (ع )، ابنه علي فانه لمـا نـظـر إلى وحـدة ابـيـه تـقـدم اليـه ، وهو على فرس له يدعى ذو الجناح ، فاستاءذنه في البراز، وكان من اصبح الناس وجها، واحسنهم خلقا، فاءرخى الحسين عينيه بالدموع ، واطرق ثم قال :

(اللّهم اشهد انه قد برز اليهم غلام اشبه الناس خلقا، وخلقا، ومنطقا، برسولك وكنا اذا اشتقنا إلى نـبـيـك نـظرنا اليه ، ثم صاح : يابن سعد قطع اللّه رحمك كما قطعت رحمى ولم تحفظنى فى رسول اللّه (ص ).

فـلمـا عـلم عـلي (ع ) الاذن مـن ابـيـه (ع ) شـد عـلى القـوم وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • انا على بن الحسين بن على
    نحن وبيت اللّه اولى بالنبى



  • نحن وبيت اللّه اولى بالنبى
    نحن وبيت اللّه اولى بالنبى



/ 394