ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النـسـابـة ، وقـال ابن جذاع : يكنى اءبا حفص ، وولد تواءما مع اءخته رقية ، وكان آخر من ولد من بنى على الذكور، وامّهما الصهباء الثعلبية ، وهى امّ حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيى بن العبد بـن علقمة من سبى اليمامة ، وقيل من سبى خالد بن الوليد من عين التمر، فاشتراها اءميرالمؤ منين على بن اءبي طالب (ع ) (906) باءربعين دينارا.

ورقـيـة هـى التـى كـانـت تـحـت إبـن عـمـّهـا مـسـلم بـن عـقـيـل اءلّذي قتل بالكوفة ، وكان رسول الحسين (ع ) قتله عبيد اللّه بن زياد ظلما.

وكان لمسلم بن عقيل من رقية : ولدان وبنت وفاءما الولدان : عبداللّه كان له من العمر اءربع عشرة سـنـة ، ومـحـمد كان له إثنى عشرة سنة ، وقيل ثلاث عشرة سنة ، قتلا مع الحسين (ع ) يوم الطف ، كما مرّ سابقا في محلّه ، واما البنت اسمها عاتكه ، كانت لها من العمر يوم خروج الحسين من المدينة إلى العراق سبع سنين على قول اءبي نصر البخارى النسابة .

وامـا عـمـر بـن عـَليّ(ع ) عـلى قـول بـعـض النـسـابـة ـ كـالسـيـّد الداودى فـي كـتـاب العـمـدة (907) وابـى نـصـر البـخـارى فـي كـتـاب سـر السـلسـلة العـلويـة وبـعـض اءهـل السير (908) ـ تخلف من اءخيه الحسين (ع )، ولم يسر معه إلى العراق ، وكان قد دعـاه إلى الخـروج مـعـه فـلم يـخـرج وكـان يلى صدقات اءبيه اءميرالمؤ منين (ع )، وله قضايا وحـكايات يطول ذكرها في هذا المقام مع عبد الملك بن مروان ، والحجاج بن يوسف الثقفى ، وعاش دهرا طويلا إلى اءن مات سنة سبع وسبعين واللّه العالم .

وقال اءرباب المقاتل من العامة والخاصة : خرج عمر بن على (ع ) مع اءخيه الحسين (ع ) من المدينة إلى العراق ، وكانت معه امّه واخته رقية وولدها عبد اللّه بن مسلم ، ومحمد بن مسلم ، و بنتها عاتكة حتى اءتى كربلا. (909) قـال اءبـو مـخـنـف ، وابـن شـهـرآشـوب فـي المـنـاقـب ، والمـجـلسـى فـي البـحـار: فـلمـا إشـتـد القـتـال بـعـد صـلاة الظـهـر بـرز اءبـوبـكـر بـن عـلى (ع )، وقاتل حتى قتل ، قتله زجر بن قيس بن بدر التميمي .

ثـم بـرز مـن بـعـده اءخـوه عـمـر بـن عـلى (ع ) وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • اضربكم ولا اءرى فيكم زجر
    يا زجر يا زجر تدان من عمر
    شرّ مكان في حريق وسقر
    لانك الجاحد يا شرّ البشر



  • ذاك الشقّى بالنبىّ وقد كفر
    لعلك اليوم تبوء من سقر
    لانك الجاحد يا شرّ البشر
    لانك الجاحد يا شرّ البشر



وقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم جـمـاعـة كـثـيـرة ، ثـم رجـع إلى المـيـسـرة وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • خلّوا عداة اللّه خلّوا من عمر
    يضربكم بسيفه ولا يفر
    وليس فيها كالجبال المنحجر



  • خلّوا عن الليث العبوس المكفهر
    وليس فيها كالجبال المنحجر
    وليس فيها كالجبال المنحجر



ولم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل فـي حـومـة الحـرب بـعـد مـا عـقـروا فـرسـه رضـوان اللّه عـليـه . (910) ومـنـهـم اءحمد بن الحسن بن على بن اءبي طالب (ع ) عَلى ما رواه محمد بن مسلم بن قتيبة في كتاب المعارف (911) والحسين بن الحسن في كتاب تاريخ الخميس .

قال : اءحمد بن الحسن بن على بن اءبي طالب (ع ) واُختاه امّ الحسن ، وامّ الخير، امهم : امّ بشر بنت اءبي مسعود الا نصارى ، وإسمه عقبة بن عمر، وخرج مع عمه الحسين بن على (ع ) بن اءبي طالب (ع ) هو وامّه واُختاه من المدينة إلى مكة ثم إلى كربلاء.

قـال اءبـومـخـنـف : فـلمـا اشـتـد القـتـال بـعـد صـلاة الظـهـر ولم يـبـق مـعـه الا نـفـر

/ 394