الرسائل التى ارسلها معاويه لاخذ البيعة ليزيد - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اءنـت تـقـودهـم ، قـال :( فاءرسل اليهم . فإن بايعوا كنت رجلا منهم ، والاّ لم تكن عـجـلت عـَلىّ بـاءمـر) قـال : وتـفـعـل ؟ قـال :( نـعـم ،) فاءخذ عليه اءن لا يُخبر بحديثهم اءحدا، قـال : فـالتـوى عـليـه ، ثـم اءعـطـاه ذالك فـخـرج وقـد اءقـعد له ابن الزبير رجلاً بالطّريق قـال : يـقـول لك اءخـوك ابـن الزبـيـر: مـا كـان ؟ فـلم يزل به حتّى استخرج منه شيئا.

ثـمّ ارسـل بـعده الى عبدالله بن زبير. فقال له : قد استوسق الناس لهذا الامر غير خمسة نفر من قـريـش انـت تـقـودهـم ؛ يـابـن اءخـى !فـمـا إربـك إلى الخـلاف ؟ قـال : اءنـا اءقـودهـم ! قـال : نـعـم اءنـت تـقـودهـم ؛ قـال : فـاءرسـل اليـهـم فـاءن بـايـعـوا كـنـت رجـلا مـنـهـم ، والاّ لم تـكـن عـجـلت عـلىٍَّّ بـاءمـر. قـال : و تـفـعـل ؟ قـال : نـعـم ، قـال : فـاءخـذ عـليـه اءن لا يـخـبـر بـحـديـثـهـم اءحـداً. ثـمـّ قـال : يـا مـعـاويـة نـحـن فـى حـرم الله عـزّوجـل وعـهـد الله سـبـحـانـه ثقيل ، فاءبى عليه و خرج .

ثـمّ اءرسـل بـعـده الى ابـن عـمـر فـكـلّمـه بـكـلام هـو اءليـن مـن كـلام صـاحـبـه فقال : اءَنّي اءرهب ان ادع اءمّة محمد(ص ) بعدى ، كالضاءن لا راعى لها وقد استوسق الناس لهذا الا مـر غـيـر خـمـسـة نـفـر مـن قـريـش اءنـت تـقـودهـم ،فـمـا إربـك الى الخـلاف قـال : هـل لك فـى اءمـر يـذهـب الذمّ و يـحـقـن الدّم و تـدرك بـه حـاجـتـك ؟ قـال : وددت ! قـال : تـبـرز سـريـرك . ثـم اءجـى ء فـاءبـايـعـك ، عـلى اءنـّي اءدخـل بـعـدك فـيـمـا يجتمع عليه الا مّة ، فواللّه لو اءنّ الا مّة اجتمعت بعدك على عبد حبشي لدخلت فيما تدخل فيه الا مّة ، قال : و تفعل ؟ قال : نعم ، ثم خرج فاءتى منزله فاءطبق بابه و جعل الناس يجيئون فلا ياءذن لهم .

فـاءرسـل الى عـبـدالرّحـمـن بـن اءبـي بـكـر. فـقـال : يـا ابـن اءبـي بـكـر، بـاءيـة يـدٍ اءو رجـل تـُقـدم عـلى مـعـصـيـتـي !. قـال : اءرجـوا اءن يـكـون ذلك خـيـرا لي ؛ فـقـال : مـعـاوية واللّه لقد هممت ان اءقتلك ؛ قال : لو فعلت لا تبعك الله به لعنة فى الدنيا و اءدخلك به فى الا خرة النار.

قال : و لم يذكر ابن عبّاس (38).

الرسائل التى ارسلها معاويه لاخذ البيعة ليزيد

و قال ابن مسكويه فى كتاب تجارب الا مم . و محمد بن مسلم بن قتيبة فى كتاب الامامة : انّ معاوية [كـتـب ] (39) الى سـعـيـد بـن العـاص وهـو عـلى المـديـنـة ، يـاءمـره ان يـدعـو اءهـل المـديـنة الى البيعة ، ويكتب اليه ممن سارع و ممن لم يسارع ، فلمّا اءتى سعيد بن العاص الكـتـاب ، دعـا النـاس الى البـيـعـة ليـزيـد، و اظـهـر الغـلظـة واءخـذهـم بـالعـزم والشـدّة وسـطا (40) بكلّ من ابطا عن ذلك .

فاءبطا الناس عنها الاّ اليسير، لا سيّما بني هاشم ، لا نّه لم يجبه منهم اءحد و كان عبدالله ابن الزبير من اءشدّ النّاس انكارا لذلك وردّا له .

فـكـتـب سعيد بن العاص الى معاوية اءمّا بعد: فانك اءمرتني اءن اءدعوا النّاس لبيعة يزيد وان اكـتـب اليـك بـمـن سـارع ومـمـن اءبـطـا. وانـّى اءخـبـرك انّ النـّاس عـن ذلك بـطـاء، لا سـيـّمـا اءهل البيت من بني هاشم فاءنّه لم يجبني منهم اءحد وبلغني منهم ما اءكره .

و اءمـّا الّذى جـاهـر بـعـداوتـه وإبائه لهذا الا مر فعبدالله بن الزبير، فلست اءقوى عليهم الاّ بالخيل والرّجال اءو تقدم بنفسك فترى راءيك فى ذلك والسّلام .

فـكـتـب معاوية الى الحسين بن على (ع ) و الى عبدالله بن العبّاس ، (41) والى عبدالله بـن جـعـفـر (42) والى عـبـدالله بن الزبير، كتبا. واءمر سعيد بن العاص اءن يوصلها اليهم ويبعث باءجوبتها.

و كتب الى سعيد بن العاص اءمّا بعد: فقد اءتاني كتابك وفهمت ما ذكرت فيه من ابطاء النّاس عن البيعة ، ولا سيّما بني هاشم ، وما ذكر ابن الزبير و قد كتبت الى رؤ سائهم كتبا فسلّمها اليهم و تنجز بجوابتها وابعث بها الىٍّّ حتّى اءرى في ذلك راءيي . ولتشدّ عزيمتك ، و لتصلب شكيمتك ، و تـحـسـن نـيـّتـك ، و عليك بالرّفق وايّاك والخرق ، فاءنّ الرّفق رشد والخرق نكد، و اءنظر حـسـيـنـا خاصّة فلا يناله منك مكروه ، فاءنّ له قرابة وحقّا عظيما لا ينكره مسلم ولا مسلمة ، وهو ليث عرين . و لست آمنك ان شاورته ان لا نقوي عليه .

/ 394