ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محله .

فـقـام حبيب بن مظاهر الا سدى الفقعسى وقال لعابس : رحمك اللّه قد قضيت ما في نفسك بواجز من قـولك ثـم قـال : واءنـا واللّه الّذي لا اله الاّ هـو لعـلى مثل ما اءنت عليه . (1082) وقـال اءهل السير: جعل حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة ياءخذان البيعة للحسين (ع ) في الكوفة حـتـى اءذا دخـل عـبـيـد اللّه بـن زيـاد الكـوفـة ، وخـذل اءهـله عـن مـسـلم بـن عـقـيـل ، وفـرّ اءنصاره ، حبسهما عشايرهما، واءخفوهما، فلما و رد الحسين (ع ) كربلاء خرجا إليه مختفيين ، يسيران الليل ويكمنان النهار، حتى وصلا إليه (1083) [ليلة السابع اءو الثامن من المحرم ]. (1084) وقـال مـحـمـد بـن اءبـي طـالب فـي مـقـتـله : إنّ حـبـيـبـا لمـا وصـل إلى الحـسـيـن (ع ) وراءى قـلة اءنـصـاره وكـثـرة مـحـاربـيـه ، قال للحسين (ع ): إنّ هيهنا حىّ من بنى اسد، فلواء ذنت صرت لى اليهم ودعوتهم إلى نصرتك ، لعـل اللّه اءن يـهـديـهـم ويـدفـع بهم عنك ؟ فاءذن له الحسين (ع ) فسار إليهم ، حتى وافاهم فـجـلس فـي نـاديهم ووعظهم ، وقال في كلامه : يا بنىّ اءسد قد جئتكم بخير ما اءتى به رائد قـومـه ، هـذا الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) وإبـن فـاطـمـة بـنـت رسـول اللّه (ص )، قـد نـزل بـيـن ظـهـرانـيـكـم في عصابة من المؤ منين ، وقد اءطافت به اءعداءه ليـقـتـلوه ، فـاءتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة رسول اللّه (ص ) فيه ، فواللّه لئن نصرتموه ليـعـطـيـنكم اللّه شرف الدنيا والا خرة ، وقد خصصتكم بهذه المكرمة لا نّكم قومى ، وبنواءبي ، واءقـرب النـاس مـنـى رحـمـا. فـقـام عـبـد اللّه بـن بـشـيـر الا سـدى وقال : شكر اللّه سعيك يا اءبا القاسم ، فواللّه لجئتنا بمكرمة يستاءثر بها المرء الا حب فالا حب ، اءمّا اءنا فاءول من اءجاب . واءجاب جماعة بنحو جوابه ، فنهدوا (1085) مع حبيب ، وانـسـّل مـنهم رجل ، فاءخبر إبن سعد فاءرسل الا زرق الشبامي من بني شبام في خمسماءة فارس ، فـعـارضـهـم ليـلا ومانعهم فلم يمتنعوا فقاتلهم فلما علموا، اءن لا طاقة لهم بهم ، تراجعوا في ظـلام الليـل ، وتـحـمـلوا عـن مـنـازلهـم ، وعـاد حـبـيـب إلى الحـسـيـن (ع ) فـاءخـبـره بـمـا كـان فقال (ع ):

(وما تشاؤ ن إلاّ اءن يشاء اللّه ، ولا حول ولا قوة الا باللّه العلّى العظيم ) (1086) وقـال اءبوجعفر الطبرى : إنّ عمر بن سعد لما اءرسل كثير بن عبد اللّه الشعبى إلى الحسين (ع ) ان يسأ له ما الّذي جاء به ؟ وماذا يريد؟ وعرّفه اءبوثمامة الصائدي ، فاءعاده . ثم دَعى عمر بـن سـعـد اللعـيـن قرة بن قيس الحنظلي ، فاءرسله إلى الحسين (ع )، فلما راه الحسين (ع ) مقبلا قـال :

(اءتـعـرفـون هـذا؟) فـقـال فـقـال حـبـيـب نـعـم ، هـذا رجـل مـن حـنـظـلة تـمـيـمي ، وهو ابن اُختنا، ولقد كنت اءعرفه بحسن الراءى ، وما كنت اءراه يشهد هذا المـشـهـد، قـال : فـجـاء حـتـى سـلّم عـلى الحـسـيـن (ع )، واءبـلغـه رسـالة عـمـر بـن سعد إليه . فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (كـتـب إلىّ اءهـل مـصـركـم ). الخ مـا سـيـاءتـى فـي مـحـله ثـم قـال له حـبـيـب بـن مـظـاهـر: ويـحك يا قرة بن قيس اءين ترجع إلى القوم الظالمين ؟! انُصر هذا الرجـل الّذي بـاَّبـائه اءيـدّك اللّه بـالكـرامـة وإيـاّنـا مـعـك ، فـقـال له قـرة : اءرجـع إلى صـاحـبـي بـجـواب رسـالتـه واءرىَّ راءيـي ، قال : فاءنصرف إلى عمر بن سعد فاخبره الخبر (1087) انتهى وقـال اهـل السير: لما زحف القوم الى قتال الحسين (ع ) بعد صلاوة العصر من اليوم التاسع بعد مجى ء شـمـر بـن ذى الجـوشـن قـال له العـبـاس : يـا اءخـي اءتـاك القـوم . قـال : (إذهـب إليهم وقل لهم : ما بد الكم ؟) فركب العباس وتبعه جماعة من اءصحابه فيهم حبيب بـن مظاهر، وزهير بن القين ، فساءلهم العباس : ما بد الكم ؟ وما تريدون ؟ فقالوا: جاء اءمر الا مـيـر عـبـيـد اللّه بـاءن نـعـرض عـليـكـم اءن تـنـزلوا عـلى حـكـمـه اءو المـنـازلة . فـقـال لهـم العـبـاس : لا تـعـجـلوا حتى اءرجع إلى اءبي عبد اللّه فاءعرض عليه ما ذكرتم ثم اءلقـاكـم . فـذهـب إلى الحـسـيـن (ع )، ووقـف اءصـحـابـه فـقـال حـبـيـب لزهـيـر: كـلّم القـوم إذا اشـئت . فـقـال له زهـيـر: اءنـت بـداءت بـهذا، فكلّمهم اءنت ، فـقـال لهم حبيب : معاشر القوم اءما واللّه لبئس القوم عند اللّه غدا قوم يقدمون عليه ، وقد قتلوا ذريـة نـبـيـه (ص ) وعـتـرتـه واءهـل بـيـتـه (ص ) وعـبـّاد اءهـل هـذا المـصـر، المـتـهـجـديـن بـالا سـحـار، والذاكـريـن اللّه كـثـيـرا. فـقـال له عـزرة بـن قـيس : انك لتزّكى

/ 394