ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وروى اءبـو مـخـنـف : عـن اءبـي جـنـاب عـن عـدى بـن حـرمـلة عـن عـبـد اللّه بـن سـليـم والمـنذرى بن المـشـعـل الاسـديـيـن قـالا: كـنـا نـسـايـر الحـسـيـن (ع ) حـتـى نـزل شـراف ، (1107) فـلما كان في السّحر امر باستسقاء الماء والاكثار منه ثم سار وامـنـهـا صـبـاحـا، فـرسـمـوا (1108) صـدر يـومـهـم حـتـى انـتصف النهار، ثم ان رجلا قـال : اللّه اكـبـر فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (اللّه اكـبـر لم كـبـرت ؟). قـال : رايـت النـخـل فـقـال له الاسـديـان : ان هـذا المـكـان مـا رايـنـا بـه نـخـلة قـط، فـقـال لنـا الحـسـيـن (ع ): (فـمـا تـريـانـه راءى ؟). قـلنـا: نـراه راءى هـوادى الخيل ، فقال واءنا واللّه ارى ذلك . (1109) فـقـال الحـسـيـن (ع ): (اءمـّا لنـا مـلجـاء نـلجـاء اليـه نـجـعـله فـي ظـهـورنـا ونـسـتـقـبـل القـوم مـن وجـه واءحـد؟). فـقـلنـا بـلى يـابـن رسـول اللّه (ص ) هـذا ذوحـسـم (1110) إلى جـنـبـك تميل اليه من يسارك فان سبقت القوم اليه فهو كما تريد، فاءخذ اليه ذات اليسار قالا: وملنا مـعـه فـمـا كـان بـاءسـرع مـن ان طـلعت علينا هوادى الخيل فتبينّاها وعدنا، فلما راءونا قد عدلنا من الطريق عدلوا الينا، كان اسنتهم اليعاسيب وكان راياتهم اجنحة الطير.

قـالا فـاسـتـبـقناهم إلى ذى حسم ، فنزل الحسين (ع ) فاءمر بابنيته فضربت ، وجاء القوم وهم اءلف فـارس ، مـع الحـرّ بـن يـزيـد التـمـيـمـى اليـربـوعـى الريـاحـى ، حـتـى وقـف هـو وخيله مقابل الحسين (ع ) في حر الظهيرة ، والحسين (ع ) واءصحابه معتمون متقلدون اسيافهم .

فـقـال الحـسـيـن (ع ) لفـتـيـانـه : (اسـقـوا القـوم وارو وهـم مـن المـاء، ورشِّفـوا الخيل ترشيفا). فقام فتيانه فرشفوا الخيل ترشيفا، وسقوا القوم من الماء حتى اءرووهم واءقبلوا يملؤ ن القصاع والاتوار (1111) والطساس من الماء ثم يدنونها من الفرس ، فإذا عبّ فـيـه ثـلاثـا اءو اءربـعـا اءو خـمـسـا عـزلت عـنـه ، وسـقـوا آخـر حـتـى سـقـوا الخيل كلها (1112) إلى ان حضرت الصلاة صلاة الظهر، فامر الحسين (ع ) الحجاج بن مـسـروق الجـعـفـى ، وكـان مـعـه ان يؤ ذن ، فاءذن فلما حضرت الاقامة خرج الحسين (ع ) في إزار ونـعـليـن فـحمد اللّه واثنى عليه ثم قال : (ايّها النّاس معذرة إلى اللّه عزّ وجلّ واليكم انى لم آتـكـم حـتـى اتـتـنـى فـقـال الحـسـيـن (ع )، للحـر. (اتـريـد ان تـصـلى بـاءصـحـابـك ). قال : لا بل تصلى اءنت ونصلى بصلاتك ، فصلى بهم الحسين (ع ).

ثـم انـّه دخـل واءجـتـمـع اليـه اءصـحـابـه واءنـصـرف الحـرّ إلى مـكـانـه اءلّذي كـان بـه فـدخـل خـيـمـته التى قد نصبت له ، واجتمع عليه اءصحابه ، ثم عادوا إلى صفّهم اءلّذي كانوا فـيـه فـاءعـادوه ، ثـم اءخذ كل رجل منهم بعنان دابته ، وجلس في ظلها فلما كان وقت العصر اءمر الحـسين (ع )، اءن يتهيؤ ا للرحيل ، ثم انّه خرج فاءمر مناديه فنادى بالعصر واءقام ، فاستقدم الحـسـيـن (ع ) فـصـلّى بـالقـوم ، ثـم إنـفـتـل مـن صـلاتـه واءقـبـل بـوجـهـه عـلى القـوم فـحـمـد اللّه واثـنـى عـليـه ثـم قـال : (اءمـّا بـعد ايها الناس فانكم ان تتقوا اللّه وتعرفوا الحق لاهله (1113) الخ ما سياءتى .

فـقـال له الحـر: مـا نـدرى مـا هـذه الكـتـب التـى تـذكـر فقال الحسين (ع ): (يا عقبة بن سمعان اخرج الخرجين اءلّذين فيهما كتبهم إلىّ). فاءخرج الخرجين المـملوين صحفا فنشرها بين اءيديهم ، فقال الحر فانا لسنا من هؤ لاء اءلّذين كتبوا اليك ، وقد اءمـرنـا اذا نـحـن لقـيـنـاك اءن لا نـفـارقـك حـتـى نـقـدمـك عـلى عـبـيـد اللّه بـن زيـاد فقال له الحسين (ع ): (الموت ادنا اليك من ذلك ).

ثـم قـال لاصـحـابـه : (قـومـوا فـاركـبـوا) وانـتـظـروا حـتـى ركـبـت النـسـاء والا طـفـال فـقـال لاصـحـابـه : (انـصـرفـوا بـنـا) فـلمـا ذهـبـوا ليـنـصـرفـوا حـال القـوم بـيـنـهـم وبـيـن الا نـصـراف ، فـقـال الحـسـيـن (ع ) للحـر: (ثـكـلتـك امـك ما تريد؟) قـال : اءمـّا واللّه لو غـيـرك مـن العـرب يـقـولهـا لى وهـو عـلى مـثـل هـذه الحـالة التـى اءنـت عـليـهـا مـا تـركـت ذكـر اءمـه بـالثـكـل اءن اءقـوله كـائنـا مـا كـان ، ولكـن واللّه مـا لى إلى ذكـر اءمـّك مـن سبيل الا باءحسن ما نقدر عليه .

/ 394