ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فـقـال له الحـسـيـن (ع ): (فـمـا تـريـد؟) قـال اريـد اءن انـطـلق بـك إلى عـبـيـد اللّه بـن زيـاد قـال له الحـسـيـن (ع ): (اذا واللّه لا اتـبـعـك ) فـقـال له الحـر: اذا واللّه لا اءدعـك فـتـراد القول ثلاث مرات ولما كثر الكلام بينهما قال له الحر: انى لم اءومر بقتالك وانما اءمرت ان لا افـارقـك حتى اقدمك الكوفة ، فاذا ابيت فخذ طريقا لا تدخلك الكوفة ، ولا تردك إلى المدينة لتكون بينى وبينك نصفا، حتى اءكتب إلى ابن زياد، وتكتب انت إلى يزيد ان شئت اءو إلى عبيد اللّه بـن زيـاد فـلعل اللّه ان ياءتى بامر يرزقنى فيه العافية من ان ابتلى بشى ء من اءمرك . قـال : فـتـيـاسـر عـن طـريـق العـذيـب والقـادسـيـة (1114) وبـيـنـه وبـيـن العـذيـب (1115) ثـمـانـيـة وثـلاثـون مـيـلا، ثـم ان الحـسـين (ع ) سار في اءصحابه ، والحر يـسـايـره (1116) حـتـى اذا كـان بـالبـيـضـة (1117) خطب (ع ) اءصحابه واءصحاب الحر فحمد اللّه واثنى عليه ثم قال :

(اءيـهـاالّنـاس انّ رسـول اللّه (ص ) قـال : مـن راى سـلطانا جائرا مستحلا لحرام اللّه ناكثا لعهد اللّه ، مـخـالفـا لسـنـة رسـول اللّه (ص ) يـعـمـل فـي عـبـاد اللّه (1118)) الى آخـر ماسياءتى في محلّه .

ثـم ركـب الحـسـيـن (ع ) واقـبـل الحـرّ يـسايره وهو يقول له :يا حسين اذكّرك اللّه في نفسك فإنّي اءشـهـد لئن قـاتـلت لتـقـتـلنّ، ولئن قـوتـلت لتـهـلكـنّ فـيـمـا اءرى . فقال له الحسين (ع ):

(اءفـبـالمـوت تـخـوفـنـي ؟ وهـل يـعـد وبـكـم الخـطـب ان تـقـتـلونـي ؟، مـا اءدرى مـا اءقـول لك !

ولكـنـى اءقـول كـمـا قـال اءخـوا لاوس لابـن عـمـه حـيـن لقـيـه وهـو يـريـد نـصـرة رسـول اللّه (ص ) فـقـال له : اءيـن تـذهـب فـانـك مـقـتـول ؟ فقال :




  • ساءمضى وما بالموت عار على الفتى
    وآسى الرجال الصالحين بنفسه
    فإن عشت لم اندم وان مت لم الم
    كفى بك عارا ان تلام وتندما



  • اذا ما نوى حقا وجاهد مسلما
    وفارق مشهورا وباعد مجرما
    كفى بك عارا ان تلام وتندما
    كفى بك عارا ان تلام وتندما



فـلمـا سـمع الحرّ تنحى عنه وكان يسير باءصحابه في ناحية ، والحسين (ع ) في ناحية اخرى ، حتى انتهوا إلى عذيب الهجانات فاذاهم باءربعة نفر قد اءقبلوا من الكوفة على رواحلهم يجنبون فـرسـا لنافع بن هلال ومعهم دليلهم الطرماح بن عدى (1119) فاءتوا إلى الحسين (ع ) وسـلّمـوا عـليـه ، فـاءقـبـل الحـرّ بـن يـزيـد وقـال : ان هـؤ لاء النـفـر اءلّذيـن جـاءوا مـن اءهـل الكـوفـة ليـسـوا مـمـن اءقـبـل مـعـك واءنـا حـابـسـهـم اءورادهـم . فقال له الحسين (ع ):

(لا مـنـعـهم مما اءمنع منه نفسى ، انّما هم اءنصارى واءعوانى ، وقد كنت اءعطيتنى ان لا تتعرض لي بشى ء حتى ياءتيك جواب عبيد اللّه بن زياد).

فقال : اءجل لكن لم ياءتوا معك قال له الحسين (ع ):

(هم اءصحابى ، وهم بمنزلة من جاء معى فإن اءتممت على ما كان بينى وبينك والا ناجزتك ) قال فكف عنهم الحرّ (1120) الى آخر ما سياءتى في محله .

ثـم ارتـحل الحسين (ع ) من قصربني مقاتل (1121) فاءخذ يتياسر والحرّ يردّه ، فإذا راكب على نجيب له وعليه السلاح ، متنكب قوسا، مقبل من الكوفة ، فوقفوا ينتظرونه جميعا، فلما إنتهى اليه سلم على الحر بن يزيد واءصحابه ، ولم يسلم على الحسين (ع ) واءصحابه ، فإذا هـو مـالك بن النسر البدى ، من كندة فدفع إلى الحر كتابا من عبيد اللّه بن زياد، فإذا فيه : اءمّا بعد فجعجع بالحسين (ع ) حين يبلغك كتابي

/ 394