ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اءخاه العباس فبعثه في ثلاثين قارسا وعشرين راجلا، وبعث معهم بعشرين قربة فجائوا حـتـى دنـوا مـن المـاء ليـلا واسـتـقـدم اءمـامـهـم بـاللّواء نـافـع بـن هـلال الجـمـلى المـرادى ، فـحـّس بـهـم عـمـرو بـن الحـجـاج الزبـيـدى وكـان حـارس المـاء، فـقـال : مـن الرجـل ؟ قـال : مـن بـنـي عـمـك . فـقـال : مـن اءنـت ؟ قـال : نـافـع بـن هـلال الجـمـلي . فـقـال : مـا جـاء بـك ؟ قـال :

جـئنـا، نـشـرب مـن هـذا المـاء اءلّذي حـلا تـمـونـا (1177) عـنـه . قـال : فـاشـرب هـنـيـئا. قـال : لا واللّه لا اشـرب مـنـه قـطـرة والحـسـيـن (ع ) عطشان ومن ترى من اءصـحـابـه ، فـطلعوا عليه فقالوا:

لا سبيل إلى سقى هؤ لاء، انّما وضعنا بهذا المكان لنمنعهم المـاء، فـلمـا دنى اءصحابه منه قال لرجاله : املئوا قربكم ، فنزلوا المشرعة فملئوا قربهم فـثـار اليـهـم عـمـرو بـن الحـجـاج واءصـحـابـه ، فـحـمل عليهم العباس بن عليّ(ع ) ونافع بن هـلال الجـمـلي ، فـكـفوّهم ثم انصرفوا إلى رحالهم فقالوا: امضوا ووقفوا دونهم . فعطف عليهم عـمـرو بـن الحـجـاج الزبـيدى واءصحابه واطرد واقليلا، ثم انّ رجلا من صداء طعن من اءصحاب عـمـرو بـن الحـجـاج ، طعنه نافع بن هلال ، فظن انها ليست بشى ء، ثم انها انتقضت بعد ذلك ، فمات منها وجاء اءصحاب الحسين (ع ) بالقرب فادخلوها اليه (1178) قـال الطبرى : لما قتل عمرو بن قرظة الانصارى ، جاء اخوه على بن قرظة وكان مع عمر بن سعد، ليـاءخـذ بـثـاره فـهتف بالحسين (ع ) (1179) كما تقدم في ترجمة اخيه عمرو بن قرظة مفصلا، حمل عليه نافع بن هلال فضربه بسيفه ، واخذه اءصحابه فعولج فيما بعد وبرى ء قـال اءبـو مـخـنـف حـدثـنـى يـحـيـى بـن هـانـى بـن عـروة المـرادى ان نـافـع بـن هلال يقاتل يومئذ وهو يرتجز ويقول :




  • ان تنكروني فانا ابن الجملي
    ديني على دين حسين وعليّ



  • ديني على دين حسين وعليّ
    ديني على دين حسين وعليّ



فـخـرج اليـه رجـل يـقـال له مـزاحـم بـن حـريـث فـقـال له : اءنـا عـلى ديـن عـثـمـان فقال له : انت على دين شيطان . ثم حمل عليه بسيفه . فاراد ان يوّلى ولكن السّيف سبق ، فوقع مـزاحـم قـتـيـلا، فـصـاح عـمـرو بـن الحـجاج الزبيدى : يا حمقا اءتدرون من تقاتلون ؟! فرسان المـصـر، قـومـا مـسـتـمـيـتـيـن ، لا يـبـرزن لهـم مـنـكـم اءحـد فـاءنـّهـم قـليـل ، وقـلَّ مـا يـبـقـون ، واللّه لو لم تـرمـوهـم الاّ بـالحـجـارة لقـتـلتـمـوهـم ، فـقـال عـمـر بـن سـعـد اللعـيـن :

صـدقـت الراءى مـا راءيـت واءرسل الى الناس ‍ يعزم عليهم ان لا يبارز رجل منكم رجلا منهم (1180) قـال اءبـو مـخـنـف حـدثـنـى مـحـمـد بـن قـيـس قـال : كـان نـافـع بـن هـلال الجـمـلى قـد كـتـب اسـمـه عـلى افـواق نـبـله فـجـعـل يـرمـى بـهـا مـسـمـومـة وهـو يقول :




  • ارمى بها معلمة افواقها (1181)ا
    لتملاءن ارضها وساقها
    والنفس لا ينفعها اشفاقها



  • مسمومة تجرى بها اخفاقها
    والنفس لا ينفعها اشفاقها
    والنفس لا ينفعها اشفاقها



فـلم يـزل يـرمـيـهـم حـتـى فـنـيـت سـهـامـه ، ثـم ضـرب يـده إلى قـائم سـيـفـه فـاسـتـله وجعل يرتجز ويقول :




  • انا الغلام الجملى
    انا على دين عليّ



  • انا على دين عليّ
    انا على دين عليّ



فـقـتـل اثـنى عشر رجلا ما بين راكب و راجل من اءصحاب عمر بن سعد، سوى من جرح ، حتى كسرت عـضده واخذ اسيرا، فاءمسكه شمر بن ذى الجوشن ، ومعه اءصحابه يسوقونه نافعا، حتى اتى بـه عـمـر بـن سـعـد فـقـال له عـمـر: ويـحـك مـا حـمـلك عـلى مـا صـنـعـت بـنـفـسـك ؟، قـال : ان ربـى يـعـلم مـا اردت . فـقـال له رجـل مـن القـوم وقـد نـظـر الّدمـاء تـسيل على لحيته : أ ماترى ما بك ؟! قال : واللّه لقد قتلت منكم اثنى عشر رجلا سوى ما جرحت ، ومـا اءلوم نـفـسـى عـلى الجـهـد، ولو بـقـيـت لى عـضـد وسـاعـد مـا اسـرتـمـونـى ابـدا، فـقـال شـمـر بـن ذى الجـوشـن لابـن سـعـد: اقـتـله اصـلحـك اللّه قـال :

انـت جـئت بـه فـاءن شـئت فـاقـتـله ، فـانـتـضـى شـمـر سـفـيـه فـقـال نـافـع : اءمّا واللّه ان لو

/ 394